ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تلقي النبي صلى الله عليه وسلم ألفاظ القرآن الكريم

المصدر: بحوث المؤتمر العالمي الثاني: التلقي القرآني في العهد النبوي - آنماط ومآلات
الناشر: مركز الإمام أبو عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة بالرابطة المحمدية للعلماء
المؤلف الرئيسي: صديق، أيمن صبحي سيد أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العبادي، يوسف (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج1
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: مراكش
رقم المؤتمر: 2
الهيئة المسؤولة: الرابطة المحمدية للعلماء - مركز الإمام أبو عمرو الداني للدراسات والبحوث القرائية المتخصصة
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: مارس
الصفحات: 169 - 242
رقم MD: 884000
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

11

حفظ في:
المستخلص: يهدف الباحثان من خلال هذه الدراسة إلى التعريف بتلقي النبـي صلى الله عليه وسلم ألفاظ القرآن الكريم، من خلال الحديث عن: تلقي القرآن الكريم وطرقه وأهميته، وتحقيق القول في مسألة تلقي جبريل عليه السلام القرآن الكريم، ثم بيان تلقي النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم، ومصدر هذا التلقي، وكيفيات مجيء جبريل عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وكيفية تلقي النبي صلى الله عليه وسلم القرآن الكريم من جبريل عليه السلام، وهيئة جبريل عليه السلام عند النزول بالقرآن، وشدة الـوحي وثقله على النبي صلى الله عليه وسلم. ثم إزالة الإشكال الوارد في موضوع التلقي من خلال التوصل إلى التعريف الاصطلاحي للتلقي، وإثبات أن القراءة بطريقتي السماع والعرض كانت موجودة عند المتقدمين، خلافاً لما هو متداول من أن قراءة المتقدمين كانت بالسماع فقط. ودفع وتفنيد ما أثير حول تلقي القرآن الكريم من شبهات ومزاعم باطلة. وقد اعتمد الباحثان في هذه الدراسة على المنهج الوصفي والمنهج التحلـيلي؛ بهدف بيان الحق في تلقي النبي صلى الله عليه وسلم ألفاظ القرآن الكريم. توصلت الدراسة إلى العديد من النتائج، التي من أهمها: أن للتلقي في تعلم القرآن الكريم أهمية كبيرة، وأن جبريل عليه السلام تلقى القرآن الكريم وأخذه سماعا عن الله تعـالى، وفي تلقي جبريل عليه السلام القرآن من ربه دون وساطة إعظام للقرآن وتفخيم لشأنه، وتنبيه إلى غاية العناية به، والحرص والمحافظة عليه، ومبالغة في صيانته عن التحريف، والتبديل. وأن القرآن الكريم لم ينزل منه شيء إلا عن طريق جبريل عليه السلام، ولم يأت شيء منه عن تكليم أو إلهام أو منام، بل كله أوحي به في اليقظة وحيا جلياً. وأن جبريـل عليه السلام عند نزوله بالقرآن على النبي صلى الله عليه وسلم ينزل في هيئة صلصلة الجرس لا غير عل الراجح من أقوال العلماء. وأن النبي صلى الله عليه وسلم تلقى القرآن الكريم عن طريقي السماع من جبريـل عليه السلام والعرض عليه.