ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعازي في شعر الشريف المرتضى

العنوان المترجم: Condolences in The Poetry of Sharif Al-Murtaza
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بورسعيد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: جلوال، علي خليفة أمحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يوليو
الصفحات: 301 - 325
DOI: 10.21608/JFPSU.2017.58237
ISSN: 2356-6493
رقم MD: 884041
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على التعازي في شعر الشريف المرتضي. فالعزاء يرتبط بالموت ارتباطاً وثيقاً، وهو بذلك مبني على أساس الموت الذي لا مفر منه؛ لأن الإنسان لا يستكمل حد الإنسانية إلا بالموت، أى أن الموت مرحلة من مراحل الحياة، ولابد إنسان أن يمر بتلك المرحلة التي تعد آخر مرحلة من مراحل حياته. وتناولت الدراسة العزاء لغة واصطلاحاً، وكذلك عزاء "الشريف المرتضي" للخلفاء والملوك والذي نظم قصيدة طويلة بلغت ثلاثة وخمسين بيتاً؛ ليعزي بها الخليفة "القادر بالله العباسي" في موت ابنه-وهو في ريعان شبابه-، ملسيا له، فجميعنا يصعب عليه نسيان الأحبة-وبخاصة الأبناء-؛ لأن الأحزان والمصائب أقسي من أن تنسي، فقد أحدثت المصائب حرقة عميقة في قلبه لا يمكن نسيانها، أعقبها سيل جارف من الدموع المنهمرة. واستعرضت الدراسة عزاء "الشريف المرتضي" للوزراء، فلم يغفل "الشريف المرتضي" تقديم العزاء للوزراء في موت قريب لهم أو محبب إلى قلوبهم، من هذا تقديمه العزاء إلى: عميد الرؤساء "أبي طالب بن أيوب"، عن ولد له سقط عليه السقف؛ فمات دون إخوته، وكذلك عزاء "الشريف المرتضي" لبعض الوجهاء والأشراف، وعزاء "الشريف المرتضي" خاله. واختتمت الدراسة بالإشارة إلى عزاء "الشريف المرتضي" لبعض الأصدقاء، فقد عزي صديقه "أبا الحسن على شهفيوز" عن موت أخيه، وبين له حقيقة أن الجميع سيموتون رغم طمعهم في الخلود والبقاء، وهذا ينافي صفة الفناء التي خلقنا الله عليها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2356-6493

عناصر مشابهة