ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







The Implications of Trump's Election for the Middle East

العنوان بلغة أخرى: تداعيات انتخاب ترامب على الشرق الأوسط
المصدر: مجلة دراسات شرق أوسطية
الناشر: مركز دراسات الشرق الاوسط
المؤلف الرئيسي: هوليس، روزماري (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hollis, Rosemary
المجلد/العدد: مج21, ع81
محكمة: نعم
الدولة: الأردن
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: خريف
الصفحات: 128 - 147
DOI: 10.12816/0050732
ISSN: 1811-8208
رقم MD: 884047
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الإنجليزية
قواعد المعلومات: HumanIndex, EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: تذكر الدراسات السابقة حول الاستراتيجيات الأمريكية فيما يخص الشرق الأوسط بأن السجل الأمريكي لم يحقق نجاحا في مجال تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وقد تكمن المشكلة في افتراض الحكومات الأمريكية المتعاقبة بأن ما هو خير للولايات المتحدة هو أيضا خير للعالم بأسره. وكان الاعتقاد السائد لدى للأمريكيين قبل وصول الرئيس دونالد ترامب للسلطة بعقود بأنهم قوة عالمية طيبة، وأنهم يستخدمون القوة الخشنة لمواجهة السوفييت أولا، ثم ما يسمى بالأنظمة المارقة ومكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل. بل ركزوا على استخدام "القوة الناعمة" للترويج للقيم الأمريكية في حقوق الإنسان والديمقراطية. تقول وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندليزا رايس بأن الولايات المتحدة تخلت عن قيمها التي تنادي بها بدعمها للأنظمة الاستبدادية في العالم العربي. فالمساعي التي قام بها جورج بوش الابن وباراك أوباما لتشجيع الإصلاح السياسي والديمقراطية سواء في سياق احتلال العراق أو الربيع العربي، إما باءت بالفشل كما في مصر وفلسطين أو ساهمت في إشعال الصراع الطائفي كما في العراق وسوريا. وأما ادعاء شن الحرب على الإرهاب فقد يعني حقيقة القضاء على داعش، ولكنه لم يبدا إلا بعد الفوضى التي ساعدت الولايات المتحدة في إثارتها في سوريا والعراق، والتي قد تتخذ أشكالا جديدة في هذين البلدين بالإضافة إلى اليمن وليبيا. بعد تخلي ترامب عن فكرة "الاستثنائية الأمريكية" وتصميمه على وضع "أمريكا أولا" في جميع تعاملاته الخارجية، فإنه قد يبدو تغييرا إيجابيا على شكل وطني مفتوح لا يخفي سعيه نحو المصالح الأمريكية بغطاء التأثير الطيب في العالم. وهذا قطعا ما ظنه الكثير من الزعماء العرب عند انتخاب ترامب. ولكن هذه الدراسة ترى بأن آراء ترامب الفردية ومعلوماته البسيطة وتقلباته قد لا تجعل منه شخصا موثوقا لدى الدول العربية. فقد كان أسلافه على الأقل واعين للقانون الدولي حتى عندما ينتهكونه، كما في حالة غزو العراق. وقد كان القانون الدولي أفضل مصدر لحماية الدول الصغيرة في وجه جيرانها الشرسين، وكان أساسا لتحرير الكويت من الغزو العراقي ولا يزال الأمل النهائي الأفضل للفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي. يقدم القانون الإنساني الدولي نوعا من الحماية للمظلومين من الأقليات واللاجئين أينما كانوا، بشرط استمرار القوى الكبرى في تفضيل شكل عالمي قائم على قواعد معينة، سواء فيما يتعلق بالتجارة أو التمويل العالمي أو حقوق الإنسان. وسوف تعود بالتأكيد الحالة الطبيعية قبل الحرب العالمية الأولى - حسب نظرية توماس هوبز - حيث تسود الإمبريالية ومنطق القوة إذا غاب مبدأ سيادة القانون والمساواة في الحماية ضمن القانون الدولي للدول الأعضاء في الأمم المتحدة. قد تناسب هذه الطموحات أصحاب السلطة الحاليين في الشرق الأوسط، ولكن فقط بضمان وجود أمريكا إلى صفهم. إلا أن مجيء ترامب لا يدع أي ضمانة بأنه سيختار المسار الذي يفضلونه أو الحماية البسيطة من عواقب عجرفته وحساباته غير الصحيحة.

As the foregoing review of US strategies for the Middle East indicates, the US record in delivering peace and stability to the region cannot be judged a success. Perhaps the problem has been the presumption of successive US governments that what is good for the United States is also good for the world. Until Trump came to power, for the past several decades it has been the norm for Americans to define themselves as a benign global force, using hard power to confront first the Soviets and then so-called ‘rogue regimes’ and countering the spread of weapons of mass destruction. They have also laid great store by their use of ‘soft power’ to promote American values of human rights and democracy. According to former US Secretary of State Condoleezza Rice, the United States departed from its own values in so far as it supported autocratic regimes in the Arab world. Yet the attempts by both George W. Bush and Barack Obama to promote political reform and democracy, whether in the context of the occupation of Iraq or the ‘Arab Spring’, have either failed, as in Egypt and Palestine, or contributed to sectarian conflict, as in Iraq and Syria. Prosecution of the ‘War on Terror’ may well mean the end of ISIS, but it only emerged out of the chaos in Syria and Iraq that the United States had a role in fomenting, and it may yet morph into a new incarnation in these countries, as well as in Yemen and Libya. In so far as Donald Trump has abandoned the concept of ‘American exceptionalism’ and is determined to put ‘America First’ in all his foreign dealings, he may seem like a welcome change—an unashamed nationalist who will not dress up the pursuit of US interests as a benign influence in the world. Certainly, many Arab leaders thought so when Trump was elected. However, as argued in this paper, Trump’s idiosyncratic views, lack of knowledge and unpredictability might not make him a reliable ally for Arab countries. At least his predecessors showed some awareness of international law, even when they flouted it, as in the invasion of Iraq. International law has been the ultimate protection for small states in the face of belligerent neighbours. It was the basis for the liberation of Kuwait from Iraq’s landgrab, and remains the last best hope for the Palestinians under Israeli occupation. International humanitarian law offers some sort of protection for oppressed minorities and refugees wherever they are, provided that is, that the major powers continue to prefer some semblance of a rule-based global order, be that in relation to trade, global finance or human rights. Without the notion of ‘the rule of law’ and equal protection under international law for member states of the United Nations, there can only be a reversion to a pre-First World War ‘Hobbesian state of nature’ where imperialism reigns and might makes right. This prospect may suit those currently in power across the Middle East, but only so long as they have the power of America on their side. Yet with Trump in charge, there is no guarantee that he will choose the course of action that they desire and provides scant protection against the consequences of his hubris and miscalculations.

ISSN: 1811-8208

عناصر مشابهة