ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العلاقات الخارجية للسلطان المستنصر الحفصي 647 - 675 هـ / 1249 - 1277 م

العنوان المترجم: External Relations of Hafsid Sultan Al-Mustansir 647 - 675 AH / 1249 - 1277 AD
المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بورسعيد - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: حسانين، ريحاب محمود إبراهيم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 127 - 152
DOI: 10.21608/JFPSU.2018.57651
ISSN: 2356-6493
رقم MD: 884101
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: سلط البحث الضوء على العلاقات الخارجية للسلطان المستنصر الحفصي (647-675ه / 1249-1277م). فقد عاشت الدولة الحفصية في عصر السلطان المستنصر الحفصي عصراً ذهبياً بما تحمله الكلمة من معني فعلي المستوي الخارجي شهد العالم الإسلامي تطورات خطيرة بالغة الصعوبة كان لها أثر كبير في مجريات الأمور في الدولة الحفصية وعلى السلطان المستنصر نفسه فقد انتهي حكم الدولة الأيوبية بعد ولايته بعام واحد وفي عهدة دب الضعف في جسد الموحدين في المغرب الأقصى وبدأ نجم بني مرين في السطوع والموحدي في الأفول. وتناول البحث العلاقات الخارجية للمستنصر الحفصي في ثلاثة اتجاهات رئيسية، عرض الأول علاقاته مع دول المغرب الإسلامي حيث الدولة الزيانية والمغرب الأقصى ودولة بني الأحمر في الأندلس فمن الأمور الهامة في تلك العلاقات هو أن الخليفة الموحدي علي بن إدريس الملقب بالسعيد قد قام بقطع المساعدات التي كانت ترسلها الدولة الموحدية إلى دولة المسلمين في الأندلس وهي دولة بني الأحمر حتى تتمكن من التصدي لهجمات النصارى فقام مؤسس مملكة غرناطة محمد ابن الأحمر بقطع دعوته للموحدين وبايع السلطان الحفصي أبو زكريا مقابل الحصول على المساعدات. وكشف الثاني عن علاقاته مع المشرق الإسلامي والتي اتسمت بالوجود الحفصي فانتشار خبر الدولة الحفصية وقوتها ومكانتها بين دول المغرب في تلك الفترة قد أنزلها منزلة عظيمة بين تلك الدول وخضعت الدولة الزيانية في المغرب الأوسط لسلطان الحفصيين لبعض الوقت ومن هنا علا نجم الدولة الحفصية في عصر المستنصر. وتطرق الثالث إلى علاقاته بالعالم المسيحي فالمبشرين في تونس هم الذين أقنعوا الملك بضرورة التوجه لتونس بحملة لتحويل أهلها للمسيحية حيث أن سلطانهم المستنصر كان قد أبدي معهم تسامحاً كبيراً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2356-6493