ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مملكة بيت المقدس اللاتينية وإسرائيل: نهاية واحدة

المصدر: مجلة الاستقلال
الناشر: مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية والإستشارات
المؤلف الرئيسي: عمارة، عبدالله سليم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: يناير
الصفحات: 89 - 106
رقم MD: 884152
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EcoLink
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على مملكة بيت المقدس اللاتينية وإسرائيل (نهاية واحدة). وتحدث المقال عن نهاية مملكة بيت المقدس اللاتينية، فالدولة الصليبية التي أقامها الاحتلال الفرنجي في بيت المقدس، كانت دولة مصطنعة، لأنها لا تمت بصلة إلى العمق التاريخي العربي ومكانه الجغرافي، كما أنها غريبة في ثقافتها وهويتها عن هذا العمق ومكانه الجغرافي وفضائه التاريخي، وهي امتداد للهوية والثقافة الغربية، وبالتالي؛ فإن تلك الدولة المصطنعة اضمحلت شيئاً فشيئاً، وزالت من الوجود نتيجة تضافر عدة العوامل ومنها، شعور الفرنجة أنهم غرباء في المنطقة، جعلهم يشكلون كياناً استيطانياً غريباً وسط أكثرية عربية معادية، واقتناع أوروبا بأنه لا جدوي من الاستمرار في دعم مملكة بيت المقدس اللاتينية، وارتكاز قيم الدولة الفرنجية على العنصرية، والقضاء على التجزئة التي كان يعاني منها المشرق العربي. كما أشار المقال إلى نهاية إسرائيل، فقد أكد أحد الخبراء الاستراتيجيين الأمريكيين أن إسرائيل قد تظل متفوقة، ولكن المنطق وقانون المعدلات يوحي بأن إسرائيل الصغيرة المحاطة بكتلة بشرية هائلة من العرب ستفقد في وقت ما تفوقها، كما أن قادة إسرائيل لم تغب عن ذاكرتهم النهاية التي آلت إليه الإمارات والممالك التي أقامها الفرنجة في بلاد الشام وبخاصة مملكة بيت المقدس اللاتينية بحد السيف، فإسرائيل تعيش في قلق دائم من الخطر الديمغرافي الذي يهدد كيانها، كونها أعطت نفسها صفة " الدولة اليهودية الخالصة"، وكذلك ارتفاع نسبة المواليد لدي العرب الفلسطينين، والتي تصل إلى نحو ضعف نسبة المواليد لدي اليهود في إسرائيل. وخلص المقال بالإشارة إلى أن النصر الذي تتباهي به إسرائيل يحمل بين طياته نهايتها المحتومة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة