المستخلص: |
سلط المقال الضوء على الشباب في آسيا والقضايا والتحديات السياسية والمجتمعية. وجاء المقال في ثلاثة عناصر، تحدث الأول عن الشباب والمشاركة السياسية في آسيا، فالمجتمع الدولي قد أقر بأهمية مشاركة الشباب في النظم السياسية، من خلال قيامه بالموافقة والتصديق على عدة اتفاقيات دولية واستصدار قرارات من الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة والمنظمات والتكتلات الإقليمية مثل الآسيان والأبيك وتجمع المحيط الهندي وجامعة الدول العربية وغيرها، والتي ساهمت في مشاركة الشباب في كافة عمليات وقضايا التنمية الشاملة والمستدامة. وكشف الثاني عن المشكلات الإثنية وأثرها السلبي على قيم المواطنة لدي الشباب، فآسيا تعتبر موطن للعديد من العائلات اللغوية واللغات المنفصلة، وتمتلك معظم الدول الأسيوية أكثر من لغة واحدة والتي يتم التحدث بها كأساس، بالإضافة إلى التعددية العرقية والدينية وما يصاحبها من قصور في توظيفها بما يحفظ جهود التنمية والاستقرار في الدول الآسيوي في فترة ما بعد الاستقلال. وكشف الثالث عن كثافة الهجرة واللجوء السياسي في آسيا، فمن المتوقع أن يصل نصيب القارة الآسيوية إلى نحو (60%) من إجمال اللاجئين على مستوي العالم. واختتم المقال مشيراً إلى أن علمية الهجرة الآسيوية ستؤدي على المدي الطويل إلى تدمير جزئي للثورة البشرية الأمر الذي سيلحق مزيداً من الضرر بالدول المصدرة لهذه الكفاءات بدءاً من الفاقد في الاستثمار وفى التعليم وانتهاءً بإضعاف القدرة الذاتية للمجتمع على القيادة والإدارة ومروراً بإضعاف قوي التنمية في المجتمع الآسيوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|