المصدر: | مجلة الاستقلال |
---|---|
الناشر: | مركز الاستقلال للدراسات الإستراتيجية والإستشارات |
المؤلف الرئيسي: | زهران، جمال علي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Zahran, Gamal Ali |
المجلد/العدد: | ع10 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 107 - 135 |
رقم MD: | 884155 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان ضرورات الوعي بالتمييز بين الإرهاب والمقاومة والتحرير لمواجهة ظاهرة الإرهاب. وجاء المقال في عدة عناصر، تناول الأول الجدل المحيط بمصطلح الإرهاب باعتباره فعل رمزي يتم لإحداث تأثير سياسي، بوسائل غير معتادة، مستلزماً استعمال العنف أو التهديد به، فقد صنف "د. أسامة الغزالي" الإرهاب السياسي إلى ثلاثة معايير تتمثل في الهدف من الفعل الإرهابي، وهوية الطرف الذي يقوم بالفعل الإرهابي، وكذلك النطاق الذي يتم فيه الفعل الإرهابي. وتطرق الثاني إلى عرض مفهوم مقاومة الاحتلال حيث تستند مشروعية قيام الشعوب بمقاومة الاحتلال داخل الأراضي المحتلة إلى عدم مشروعية الاحتلال الحربي طبقاً لقواعد القانون الدولي المعاصر، لذلك فإن الشعب الفلسطيني له الحق الكامل في مقاومة قوات الاحتلال الإسرائيلية. وأشار الثالث إلى الرؤية العربية للإرهاب ومقاومة الاحتلال والتي تمثلت في تعريف مصطلح الإرهاب والجريمة الإرهابية، وكذلك في مشروعية الكفاح ضد الاحتلال. وعرض الرابع نموذج (فلسطين والعراق) في مقاومة الاحتلال والإرهاب، ففلسطين تعتبر من بقايا الاستعمار القديم، فقد كانت بريطانيا تحتلها قبل أن تهبها للصهيونية لإقامة دولة إسرائيل عليها وفقاً لوعد بلفور عام (1917)، والذي انتهي بإعلان دولة إسرائيل الصهيونية في مايو (1948)، فالمقاومة الفلسطينية لم تهدأ في الأراضي المحتلة منذ عام (1948) وحتى الآن باختلاف نسبي من فترة لأخري وكذلك المقاومة العراقية التي بدأت فور سقوط بغداد، ولذلك تعتبر المقاومة العراقية أسرع مقاومة في تاريخ حركات التحرر من حيث التنظيم وبدء العمليات العسكرية في مواجهة الاحتلال الأمريكي. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الإعلام والفن يلعبان دوراً كبيراً في تشكيل وجدان الشعب والتأثير في المدركات، لذا فإن عليهما واجباً ورسالة في كشف الوجه الحقيقي للإرهاب وأهدافه في تقويض الأمة وتفتيت الوطن وتدميره لصالح مشروعات أمريكية غريبة صهيونية استعمارية، ومن ثم فإن غرس الوعي لدي الشعب العربي بضرورة التمييز بين ما هو إرهابي وبين ما هو مقاومة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|