المستخلص: |
استعرضت الدراسة تجليات صورة المرأة في الأدب الإسلامي للطفل. وذلك من خلال التطرق إلى عدة سيدات ويتمثلوا في هند بنت عتبة، والخنساء، وأم عمارة الأنصارية، وفاطمة بنت الخطاب، وأسماء بنت أبي بكر، والسيدة جويرية بنت الحارث، وأم سلمة، وحفصة ابن عمر بن الخطاب، والسيدة عائشة، والسيدة سوداء بنت زمعة، والسيدة خديجة بنت خويلد السيدة آمنة بنت وهب حيث لم يقدم أدباء الطفل السيدة آمنة بنت وهب باعتبارها مجرد إمراه عادية في التاريخ الإسلامي بل كانت لها مجموعة صفات سعوا إلى توضيحها للأطفال فهي امرأة ذات حسب ونسب وجمال، كما أن السيدة آمنة قد تكبدت عناء الطريق من أجل أن يتعرف محمد ﷺ على أخوال أبيه فهي تريد أن تصل المودة بين محمد وبينهم، وهذا يكشف عن بعد نظر للسيدة آمنة لأنها رفضت أن تقتلع محمد ﷺ من جذوره، وأصرت على تحقيق الروابط والأواصر بين محمد وأخوال أبيه حتي يجد ملاذا وحماية له فيما بعد وقد كان ذلك، فكان لهم أكبر الفضل في نصرة الرسول ﷺ ومؤازرته كما كانوا سبب تحبيه في المدينة المنورة وبالتالي يمكن استنتاج عدد من السمات الإيجابية التي اتسمت بها آمنة من خلال كتابات الأدباء ومنها، أنها كانت من خيار بنات مكة وذات بعد نظر. كما أشارت الدراسة إلى اللغة والأسلوب، والسرد والحوار، والشخصيات، والزمان والمكان. وجاءت خاتمة الدراسة مشيرة إلى أن أدباء الطفل عمدوا إلى تقديم المرأة باعتبارها نموذجا يحتذي به داخل البيت وخارجه من خلال مجموعة من السمات الفنية التي تحققت في أعمالهم الفنية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|