ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دلالات الحذف في باب المنصوبات: "المفعول به - الحال - التمييز" مع التطبيق على نماذج من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم الواردة في صحيح الإمام البخاري

المصدر: مجلة سرديات
الناشر: الجمعية المصرية للدراسات السردية
المؤلف الرئيسي: الكجك، درويش عبدالقادر (مؤلف)
المجلد/العدد: ع19
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مارس
الصفحات: 337 - 366
DOI: 10.12816/0035526
ISSN: 2636-2945
رقم MD: 884236
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

59

حفظ في:
المستخلص: تناولت في هذا البحث دلالات الحذف في باب المنصوبات (المفعول به- الحال- التمييز) مع التطبيق على نماذج من هديه صلى الله عليه وسلم الواردة في صحيح البخاري، واتضح لي من خلال البحث أن الحذف سنة من سنن العرب، تحدث عنه النحاة، وذكروه في ثنايا كتبهم، وقد سلكوا فيه مسالك عدة، حيث حذفوا التنوين في صور شتى، كحذف التنوين لالتقاء الساكنين، وحذف التنوين للإضافة، كما حذفوا حروف الجر بشتى أنواعها، وحذفوا العائد من جملة الصلة، سواء كان العائد مرفوعا، أو منصوبا أو مجرورا، وحذفوا إحدى النونين، وحذفوا فعل الكينونة، وحذفوا النون من مضارع كان، والحذف مع التركيب المزجي. فالحذف ظاهرة لغويه تشترك فيها الإنسانية جمعاء، استعملوها في صيغهم وتراكيبهم تحاشيا وتجنبا للتكرار، وذلك بحذف العناصر المكررة ما وجدوا لذلك سبيلا، فالحذف أهم ما يميز هذه اللغة العربية سواء كان في الشعر، أم في النثر، أم في الأمثال، وكما مر من قول ابن جني "قد حذفت العرب الجملة والمفرد والحرف والحركة وليس شيء من ذلك إلا عن دليل عليه". وتجدر الإشارة إلى أن الهدف من استعمال العرب للحذف أنهم يميلون للخفة وينفرون مما هو ثقيل على لسانهم، فكانوا يحذفون من كلامهم للخفة وعدم الثقل، ولابد من الإشارة أن الحذف لابد له من مصاحبة قرينة أو أكثر من القرائن تدل على المحذوف، وقد تكون القرينة لفظية أو مقالية. والله تعالى أعلم، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ISSN: 2636-2945