المستخلص: |
كشفت الدراسة عن أحد أعلام موريتانيا الشيخ سعد أبيه ودوره في منطقة نهر السنغال ( 1265هـ - 1335هـ / 1848م – 1917م) . وجاءت الدراسة في محورين، الأول تطرق إلى حياة الشيخ سعد أبيه ومكانته العلمية، من حيث مولده ونسبه، ودراسته ورحلاته، وأهم مؤلفاته، ومكانته الاجتماعية. أما الثاني كشف عن دور الشيخ سعد أبيه في منطقتي الترارزة وحوض النهر، من حيث دوره الثقافي والروحي، والسياسي والاجتماعي. وأكدت الدراسة على إن الشيخ سعد أبيه شكل بعطائه الثقافي والروحي وأدواره الاجتماعية ومكانته السياسية أهم مرجعية في منطقة حوض نهر السنغال، وذلك انطلاقا من شبكة العلاقات التي بناها سواء مع السلط والنخب الحاكمة أو مع عامة الشعب من طلاب ومريدين. وبينت خاتمة الدراسة أن الشيخ سعد أبيه مثل نموذجا في عصره للعالم الناصح والفقيه المتنور والطرقي القادري المتشبث بالأصول، وقد ظل عطاءه متدفقا إلى أن وافاه الأجل المحتوم سنة 1917م، مما حول قبره في النيمجاط إلى مزار وعنوان شاهد على عظمة الرجل وسخائه المعرفي وارتباطه الروحي والمعرفي بمنطقة غرب إفريقيا عموما وموريتانيا خصوصا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|