ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قبسات من النهج القرآني التربوي عند الإمام زين العابدين عليه السلام

العنوان المترجم: Abstractions from The Educational Quranic Approach of Imam Zayn Al-Abidin (Peace Be Upon Him)
المصدر: مجلة الكلية الإسلامية الجامعة
الناشر: الجامعة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: الموسوي، زهراء رؤوف (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2018
الصفحات: 601 - 627
DOI: 10.51837/0827-000-046-069
ISSN: 1997-6208
رقم MD: 884448
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: استعرض البحث قبسات من النهج القرآني التربوي عند الإمام زين العابدين عليه السلام. واشتمل البحث على عدد من المحاور، تناول المحور الأول الإنسان ونهج القرآن، فيتعرض الإنسان في الحياة الدنيا لاحتكاك دائم بعوامل الفساد والتخريب والانحراف والاغراء وهذا الاحتكاك سريع التأثير ضعيف المقاومة، ولابد للإنسان تحت تأثير هذه العوامل الضاغطة من وقاية تحميه من السقوط والانزلاق، والقرآن يشكل هذه الوقاية والعصمة في حياة الانسان. وأوضح المحور الثاني المنهج القرآني التربوي، فإن المنهج القرآني منهج متكامل في عمارة القلوب وسلامتها يعتمد على ثلاث خطوط، تغذية القلوب بالإيمان أولاً وبذكر الله ثانياً وبالعلم والمعرفة ثالثاً، ووقاية القلوب وتحصينها بالتقوى من السقوط في المعصية والتلوث بالهوى وحب الدنيا ومراقبة القلب بصورة دقيقة، شفاء القلوب المريضة والمتلوثة بالهوى بالتوبة والتزكية. كما بين المحور الثالث منهج المعرفة في القرآن، فالقرآن نظرية وتطبيق أو ناطق وأن القرآن الكريم يعد مصدراً معرفياً أساسياً كما أنه يتضمن حقائق كونية كبيرة وعظيمة الا أنه لا يخرج عن دائرة الخزين المعلوماتي والاستعمال الآلي. وأظهر المحور الرابع المنهج العلمي الجهادي فقد قام الامام زين العابدين عليه السلام بأداء دور مهم في هذا الميدان، حيث تصدى للوقوف بوجه المنع السلطوي لرواية الحديث، فأمر برواية الحديث وحث على ذلك وكان يطبق السنة ويدعو إلى تطبيقها والعمل بها، وقد روى عنه قوله عليه السلام (أن أفضل الاعمال ما عمل بالسنة وان قل). وتطرق المحور الخامس إلى المنهج العبادي المعرفي. واختتم البحث بكلام الإمام زين العابدين عليه السلام في موعظة له لسائر أصحابه وشيعه وتذكيره أياهم كل يوم جمعة جاء فيها، فاحذروا أيها الناس من الذنوب والمعاصي ما قد نهاكم الله عنها وحذركموها في الكتاب الصادق والبيان الناطق ولا تأمنوا مكر الله وتدميره عندما يدعوكم الشيطان اللعين إليه من عاجل الشهوات واللذات في هذه الدنيا فإن الله يقول (إن اللذين أتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 1997-6208

عناصر مشابهة