ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العوامل النفسية والاجتماعية والفكرية وأثرها في انتشار التطرف والعنف

المصدر: أعمال المؤتمر العلمي الدولي: أزمة الفهم وعلاقتها بظاهرة التطرف والعنف
الناشر: وزارة الأوقاف والشئون الدينية والجامعة الإسلامية - غزة
المؤلف الرئيسي: القدوة، وليد خالد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج2
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2017
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: وزارة الأوقاف والشئون الدينية والجامعة الإسلامية بغزة - كلية أصول الدين
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: مارس
الصفحات: 827 - 874
رقم MD: 884604
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

157

حفظ في:
المستخلص: تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على العوامل النفسية، والاجتماعية، والفكرية، وأثرها في انتشار التطرف والعنف من وجهة نظر العاملين بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، حيث بلغت عينة الدراسة (100) كادر من العاملين بوزارة الأوقاف، ولتحقيق أهداف الدراسة قام الباحث بإعداد أداة لقياس التطرف والعنف، وللتحقق من صدق أداة الدراسة وثباتها استخدم الباحث مجموعة من الأساليب الإحصائية أهمها: صدق الاتساق الداخلي، ومعامل ألفا كرونباخ، ومعامل ارتباط بيرسون، والتكرارات والمتوسطات والانحرافات المعيارية والأوزان النسبية. وقد جاءت نتائج الدراسة على النحو التالي: - 1. أظهرت نتائج الدراسة أن العوامل الفكرية من أبرز العوامل المؤدية إلى التطرف والعنف في المجتمع الفلسطيني، تلتها العوامل الاجتماعية، ثم العوامل النفسية. 2. جاءت الفقرة (عدم المقدرة على التغيير والإصلاح يؤدي إلى الإحباط المستمر) من أبرز العوامل النفسية المؤدية إلى التطرف والعنف بوزن نسبي مرتفع (84.8). 3. جاءت الفقرتان (يتضح زيادة ساعات الفراغ بين الشباب)، (الانقسام أدى إلى زيادة الفقر والبطالة) من أبرز العوامل الاجتماعية المؤدية إلى التطرف والعنف بوزن نسبي مرتفع لكل فقرة (88). 4. جاءت الفقرة (إعلاء المصلحة الحزبية على المصلحة الوطنية) من أبرز العوامل الفكرية المؤدية إلى التطرف والعنف بوزن نسبي مرتفع (84). وخرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات أهمها: - -العمل على إنهاء الانقسام بصورة عاجلة بين حركتي فتح وحماس حتى يشعر المواطن الفلسطيني بوجود تغير واضح في حياته اليومية. -العمل على إحداث تغيير حقيقي في حياة الإنسان الفلسطيني من خلال القيام بمشاريع استثمارية وتنموية تساهم في تطوير وتقدمه وازدهاره المجتمع الفلسطيني. -استثمار أوقات الفراغ لدى الشباب بقضايا مفيدة وهمة تساهم في تطوير المجتمع الفلسطيني من خلال تفريغ طاقات الشباب ومواهبهم، وإبداعاتهم في الجامعات الفلسطينية، والأندية الرياضية والجمعيات الخيرية والعمل الإنساني. -الابتعاد عن التطرف الديني والفتاوى الشرعية التي تشوه صورة الدين الإسلامي، والعمل على رسم صورة مشرقة للدين الإسلامي الحنيف من خلال تكريس القيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية، مثل التسامح، والمحبة، والتواضع، والصدق، والتكافل الاجتماعي.

عناصر مشابهة