المصدر: | أعمال المؤتمر العلمي الدولي: أزمة الفهم وعلاقتها بظاهرة التطرف والعنف |
---|---|
الناشر: | وزارة الأوقاف والشئون الدينية والجامعة الإسلامية - غزة |
المؤلف الرئيسي: | العماري، محمد الصادقي (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Ammari, Mohammed Al-Sadqi |
المجلد/العدد: | مج2 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
مكان انعقاد المؤتمر: | غزة |
الهيئة المسؤولة: | وزارة الأوقاف والشئون الدينية والجامعة الإسلامية بغزة - كلية أصول الدين |
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 913 - 948 |
رقم MD: | 884611 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن أصل العلاقة بين المسلمين وغيرهم في النظر الشرعي " السلم لا الحرب". واعتمدت الدراسة على المنهج الاستنباطي التحليلي، المنهج الوصفي. وارتكزت الدراسة على عدة محاور، كشف المحور الأول عن الأمر التشريعي بالجنوح إلى السلم. وبين المحور الثاني كيفية معاملة المخالف بالمثل ( رد الاعتداء). وتناول المحور الثالث حماية حرية الفكر والاعتقاد (عدم الفتنة في الدين). وتطرق المحور الرابع إلى الدفاع عن المستضعفين. وكشف المحور الخامس عن الأخلاق التربوية للحرب في الإسلام. واكد المحور السادس على الالتزام بالعهود والمواثيق. وجاءت خاتمة الدراسة مشيرة إلى أن الشريعة الإسلامية تؤسس لبناء مجتمع السلم العالمي، وتؤسس لنظام التعايش في المجتمع الإنساني، بعيدا عن إثارة النزاعات والحروب ، بل جعلت الأصل في العلاقة بالمخالف هو السلم لا الحرب، وقد برهن على هذه الدعوة من خلال التأصيل الشرعي لمعالم السلم في نصوص الوحي، ومن هذه المعالم الكلية: لأمر التشريعي بالميل إلى السلم في العلاقة بالمخالف ما أمكن وخصوصا الملتزمين بصلحهم مع المسلمين والمحايدين، ومعاملة المخالف بالمثل: وهذا منهج عام في النظر الشرعي ، سواء بين المسلمين أو بينهم وبين غيرهم ، لكن فيما يتعلق بالعلاقة بالمخالف من غير المسلمين، شدد الإسلام على المعاملة بالمثل، وذلك بأن لا نقاتل إلا من قاتلنا ، وأن لا نعتدي إلا على من اعتدي علينا. وأوصت الدراسة بضرورة تكثيف الدورات التكوينية والتدريبية في هذا الفن، لأنه كفيل بتصحيح المفهوم، وتقويم الأفكار الرافضة للمخالف، والمتسببة في التطرف الفكري والسلوكي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|