ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهوية الوطنية بين السياسة الاستعمارية والممارسات الإقصائية بعد الاستقلال

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: بكارد، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: مايو
الصفحات: 15 - 25
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 884855
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التعرف على الهوية الوطنية بين السياسة الاستعمارية والممارسات الإقصائية بعد الاستقلال. وانتظم المقال في ثلاثة نقاط، الأولى تناولت الاستعمار الفرنسي وسياسة سلخ الشعب الجزائري عن هويته ومقوماته فقد اعتبرت فرنسا الجزائر مقاطعة فرنسية وراء البحر اعتبارًا من عام 1884 طبقًا لقرار الجمعية الفرنسية–البرلمان-وعليه فإن سكان الجزائر اعتبروا فرنسيين منذ ذلك التاريخ ولكن الصحيح أن فرنسا اعتبرت الجزائر فرنسية منذ 1830 تاريخ وصول قواتها إلى الشواطئ الجزائرية واحتلالها الجزائر. والثانية أشارت إلى الجزائر والوصاية الفرنسية بعد الاستقلال لقد استطاع البعض من الجزائريين التدرج في الدراسة إلى غاية حصولهم على شهادات جامعية عليا في مجال الطب والصيدلانية والمحاماة، حتى أن البعض منهم تحصل على وظائف داخل الإدارة الاستعمارية. والثالثة تطرقت إلى الجزائري ومشكل الهوية حيث إن عقلية الجزائري بعد الاستقلال تتلخص في عدة مكونات قيمية ومعيارية متناقضة ومتضاربة نتيجة التراكمات السابق ذكرها والمتعلقة بالاستعمار والتسيير بعد الاستقلال. وخلص المقال بالقول بأن الشعب الجزائري لم يستيقظ بعد من سباته، تضاربت فيه مشاكل الهوية بين أمس غامض مكنه من الحفاظ على شخصيته رغم متاعب الاستعمار، وبين مستقبل باهت لم تتجلى ملامحه بعد في عز الاستقلال، حيث ضاعت فيه الحقوق، وسيطرت النظرة الأحادية وتحكمت في طموحات شباب ضاقت بهم السبل في رؤية غد مشرق داخل وطنهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2605-6259