المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | آل عبدالسلام، عبدالرحمن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج35, ع409 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 64 - 69 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 884890 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على موضوع بعنوان إيذاء الناس ظلم. فعندما رجع مهاجرة الحبشة إلى المدينة قال لهم رسول الله (ص): ""ألا تحدثوني بأعاجيب ما رأيتم بأرض الحبشة، قال فتية منهم: بلي يا رسول الله بينما نحن جلوس، مرت بنا عجوز من عجائز رهابينهم، تحمل على رأسها قلة من ماء، فمرت بفتى منهم، فجعل إحدى يديه بين كتفيها ثم دفعها، فخرت على ركبتيها، فانكسرت قلتها، فلما قامت التفتت إليه وقالت: سوف تعلم يا غدر إذا وضع الله الكرسي، وجمع الأولين والآخرين، وتكلمت الأيدي والأرجل بما كانوا يكسبون، فسوف تعلم كيف يكون أمري وأمرك عنده غدا؟ فقال (ص): صدقت! صدقت! كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم"". وعلق الرسول (ص) على هذا المشهد، وعلى هذه الكلمات العظيمة، فيقول: ""صدقت، صدقت""، ويسأل عليه الصلاة والسلام سؤال استخبار فيه إنكار، وتعجب فيه تأكيد ""كيف يقدس الله أمة لا يؤخذ لضعيفهم من شديدهم؟ أي: أخبروني كيف يطهر الله قوما لا ينصرون العاجز الضعيف على الظالم القوي مع تمكنهم من ذلك، إنها أمة لا تستحق التقديس، والتقديس أي الطهارة من الآثام والدنس، أي لا يطهرهم الله أبدا وهذه سنة تكون على الأمم والمجتمعات بل وعلى الأفراد. وختاما فسوف يسأل الإنسان عن المظالم يوم القيامة ولا ينفع حينما أعذار ولا اعتذار ""بل الإنسان على نفسه بصيرة، ولو ألقى معاذيرة"". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |