المصدر: | مجلة ليكسوس |
---|---|
الناشر: | محمد أبيهي |
المؤلف الرئيسي: | يحيى، حمزة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أبريل |
الصفحات: | 73 - 78 |
ISSN: |
2605-6259 |
رقم MD: | 884897 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
"سلطت الورقة الضوء على ذهب السودان الغربي في أوج استغلاله خلال العصر الوسيط: الموطن والعلاقة مع المغرب الأقصى. فثمة مواطن مهمة لاستخراج الذهب بغزارة بالسودان الغربي، ولعل أبرزها بامبك التي تقع بين السينغال العليا ونهر فاليم، ومنطقة بور التي توجد عند ملتقى النايجر الأعلى مع رافده تنكيسو ومنطقة لوبي في فولتا العليا، ومنطقتي أشانتي في الجزء الخلفي من ساحل الذهب أما عن مدينة تكرور، فهي تعد ""أكبر من مدينة سلي واكثر تجارة، وإليها يسافر أهل المغرب الأقصى بالصوف والنحاس والخرز ويخرجون منها بالتبر والعبيد""، وهي التي كانت ترسل الذهب إلى المغرب الأقصى مرفوقا بالفضة ويستوردون الملح من أوليل، وهناك مناطق أخرى اضطلعت بمهمة تصدير الذهب إلى الشمال. وقد كان هناك معادلة طاغية على المبادلات التجارية المغربية/ السودانية محصلة للذهب وهي معالة ملح –ذهب، فالمغاربة يحملون الملح، في إطار التبادل التجاري مع السودان الغربي ويأتون بالذهب لطالما افتقد السودانيون هذه المادة، والتي كانت مسوقة ن ملاحة مهمة هي جزيرة أوليل. وأكدت نتائج الورقة على أنه كان هناك كثافة في استخراج الذهب السوداني الغربي طيلة العصور الوسطي ويزداد كثافة كلما اكتشفت مناجم جديدة، وأنه كان يوجد مناطق لاستخراج الذهب بكثافة منجمية قوية تحكيها المصادر، لعله كان استنزافا حقيقيا لها، وبالتالي يظهر على أنه كان بكثرة فيها مثال ونقارة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
2605-6259 |