المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | العقيل، عقيل بن عبدالرحمن بن محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج35, ع410 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يونية |
الصفحات: | 34 - 39 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 884954 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان ""صوم رمضان...تذكير بنعمة الله""، حيث شرع الله سبحانه وتعالي الصيام لعباده وأن الغاية منه هي التقوى، والتقوى كلمة جامعة لكل خصال الخير، وقد علق الله بالتقوى خيرات كثيرة وثمرات عديدة، وكرر ذكرها في كتابه لأهميتها، والصيام يمكن الإنسان من التغلب على نفسه الأمارة بالسوء، فهي كانت في وقت الإفطار تغالب صاحبها وتنزع إلى تناول الشهوات المحرمة، ولما جاء الصيام تمكن المسلم من إمساك زمام نفسه وقيادتها إلى الحق. ويعد صيام رمضان من أعظم فرائض الإسلام لقوله عز وجل في كتابه الكريم ""يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام""، كما أن الصوم يجب على المسلم البالغ العاقل، فإن كان صحيحاً مقيماً، وجب عليه الصوم أداء وإن كان مريضاً يعجز عن الصيام وجب الصيام قضاء، وكذا الحائض والنفساء فيجب عليهما الصيام قضاء، وإن كان صحيحاً مسافراً، خير بين الصيام أو يفطر ويصوم قضاء، وأخيراً، فأصحاب الأعذار الذين يرخص لهم في الإفطار وهم، المريض الذي يشق عليه الصيام فيستجيب له أن يفطر أخذاً بالرخصة، والمسافر الذي حل عليه شهر رمضان وهو في سفر أو أنشأ سفراً في أثناء الشهر تبلغ مسافته (80) كيلاً فأكثر، والحائض والنفساء يحرم عليهما الصيام مدة الحيض والنفاس، والمريض مرضاً مزمناً لا يرجى يرؤه ويعجز معه عن الصيام عجزاً مستمراً، والكبير الهرم الذي لا يستطيع الصوم فهذا يفطر ويطعم عن كل يوم مسكيناً ولا قضاء عليه، والحامل والمرضع إذا خافتا على نفسيهما أو على ولديهما من ضرر الصيام. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |