المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | عنب، محمد محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج35, ع411 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يولية |
الصفحات: | 94 - 101 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 885029 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
استعرض المقال موضوع بعنوان التنبؤ بالخطر مهمة أمنية اجتماعية. فالتنبؤ بالجرائم والاخطار عمل من أعمال الضبط الإداري الذي يؤدي إلى السيطرة على الجريمة في سبيل الحفاظ على النظام والامن العام، وهو من اختصاص رجال الشرطة أو منتسبي أجهزة الدولة بصفة عامة عند أدائهم لعملهم، لأن الغرض منه درء الاخطار قبل وقوعها، والأزمات والكوارث قبل حدوثها، والتوقع والتنبؤ يعتمدان على العقلانية والموضوعية المبنية على الخبرة وقوة الملاحظة والاسس العلمية، وكل هذه الأمور للبعد عن أعمال الخيال الذي يخضع للتقديرات والأهواء الشخصية. وبين المقال أن التوقع يبنى على أمور موضوعية لا شخصية تتوافر لدى رجل الشرطة والأمن المدرب، وكذا الافراد في المجتمع الذين لديهم القدرة على القيام بهذا العمل، كما ان الموضوعية في هذا العمل تبعد الشخص عن الهوى والتصور المبني على الخيال، ومن آليات التوقع توفر المعلومات عن منطقة معينة ومن يقيم فيها من سكان والطبيعة الجغرافية والديمغرافية لهذه الأماكن ومن تحليل هذه المعلومات يتم الوصول إلى التنبؤ بأمور لم تخطر على بال أشخاص ليس لديهم المعلومات عن هذه الأماكن. وأوضح المقال أن التقدم العلمي والتقني قد انعكس على إمكانية التنبؤ بالكوارث المتمثلة في الأعاصير والفيضانات والزلازل وغيرها، فيستطيع الانسان من خلال الأسس العلمية التي تفيد رصد المؤشرات والتنبؤ بحدوثها وتوقعها، باتخاذ الإجراءات اللازمة والاستعداد لتلافي الآثار السيئة للكوارث. وختاماً إن التوقع ليس قاصراً على رجال الأمن وحدهم ولكن يشمل الجهود الشعبية والأجهزة التنفيذية التي تسهم بفكرها وملاحظتها والمعلومات المتوفرة لديها، في تزويد رجال الشرطة والأمن بالمهددات الاجتماعية والتغيرات الاجتماعية ما يؤدي إلى تحقيق الأمن واعتباره مسؤولية الجميع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |