ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مصممة فساتين الأعراس

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: المياسي، محفوظ (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع412
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أغسطس
الصفحات: 108 - 117
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 885111
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "استعرض المقال موضوع بعنوان مصممة فساتين الأعراس. فقد استطاعت نوال البالغة من العمر 38 عام أن تحوز على ثقة كثير من المتاجر، الذين دهشوا أمام أسلوبها العصري في التصميم، وقدرتها على ابتكار إضافات جديدة إلى عملها، الذي أصبح في عيون العاملين بهذا المجال علامة مميزة، ابتسم لها الحظ في بداية مشوارها، واخذت تنهال عليها الطلبات، وأصبحت متخصصة في عمل فساتين غالية الثمن، يطلبها أبناء علية القوم، لتمييز أنفسهم عن الآخرين، ولكنها ما كادت تقطع خطواتها الأولى والواثقة في هذا الطريق حتى اصطدمت بحظها العاثر، وبصفقة فساتين قيمتها 23 مليون ريال، فهي تعيش خلف القضبان بتهمة عجزها عن سداد ما عليها من ديون لعملائها، وعدم الإيفاء بالتزاماتها تجاه زبائنها في الوقت المحدد بموجب الاتفاقيات والعقود التي ابرمتها معهم، وأدى على خسارتهم. وأشار المقال إلى لقاء تم مع نوال والذي قالت فيه أن مأساتها حقيقية وما حدث هو انقلاب في حياتها وحياة أسرتها، فليست مجرمة، ولم ترتكب خطأ، ليتم إدخالها السجن بهذه الطريقة المهينة، وأوضحت انها أخذت دورة قصيرة في الخياطة والتعامل مع آلات الحياكة والتطريز الحديثة، وكان لها موهبة في الرسم وابتكار أشكال متنوعة خاصة بفساتين الأعراس، تضاهي أفضل الموديلات العالمية. وأوضح المقال أن أزمة نوال بدأت عندما تقاضيت مبلغ عشرين مليون ريال ثمن ثلاثين فستان، وأضفت عليها اثني عشر مليون ريال كانت قد اخرتهم لفتح فرع جديد للمعمل، وارسلت المبلغ مع أحد أقاربها لشراء أقمشة من دبي وكان موعد وصولها هو مطلع أبريل العام الماضي، ولكنها لم تصل، نظراً لعدم تمكن قريبها من استكمال صفقة الأقمشة المطلوبة وارسالها في الوقت المحدد، ولأن الاعراس محددة بمواعيد معينة حدثت لها مشاكل مع أصحاب محلات بيع فساتين الأعراس المربوطين بالزبائن، وشعروا بأنها خدعتهم ونصبت عليهم، فتقدموا بشكوى ضدها فهي لم تستطع إلا تجميع مبلغ خمسة ملايين ريال، فأحالت الشرطة القضية إلى النيابة التي بدورها أحالتها على المحكمة التي بدورها حكمت عليها بالسجن لعدم السداد. وختاماً من المفارقات العجيبة أنها وبعد ان أودعت في السجن جاء القماش ولكن بعد فوات الأوان وأصبحت في نظر زبائنها لا تساوي شيء. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة