المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | الأنصاري، فاطمة الزهراء (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج36, ع414 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 122 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 885189 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على اللغات الجسدية التي من الممكن أن يعبر بها الإنسان عما بداخلة دون الحاجة إلى استخدام الكلمات أو الألفاظ أو الرموز ومنها لغة العيون وهي اللغة التي يعبر بها الإنسان عما بداخله دون قصد في تخرج كل ما بداخل الإنسان رغمًا عن إرادة بالصمت، فلقد أثبتت الدراسات أن نسبة بسيطة جدًا من مشاعرنا تصل عن طريق الكلمات في حين أن النسبة الأعظم تصل عن طريق لغة الجسد وأغلبها عن طريق العيون ثم نبرة الصوت وحركات الجسد، فقد خلق الله عز وجل عين الإنسان بقدرة عجيبة ومن عجائب تكوينها أنها دائمًا ما تفضح دواخل النفس والنظرات غالبًا ما تدل على النية، وتختلف أنواع النظرات إلى نظرة حنونة محبة ونظرة حاقدة وحاسدة كما توجد نظرة الانتصار والطموح ونظرة الاستهواء والسخرية والانتقام. فيقول ابن القيم رحمه الله ""إن العيون مغاريف القلوب بها يعرف ما في القلوب وإن لم يتكلم صاحبها"". وخلص المقال بالقول بأن نظرة العين هي الجسر الذي يوصل المشاعر الحميمية والرغبة الصادقة أكثر من أي كلمات يمكن أن تقال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |