ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > أحلام ضائعة ونهاية غير متوقعة...>الوصف

أحلام ضائعة ونهاية غير متوقعة

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: المليجي، شيماء (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع414
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 78 - 83
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 885203
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
أمن الأسرة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "كشف المقال عن أحلام ضائعة ونهاية غير متوقعة. حيث تنتمي فتاة تدعى ""سحر"" إلى أسرة متوسطة الحال تعمل مدرسة بأحدي المدارس الثانوية، تم خطبتها على ""سعيد"" في الإجازة الصيفية حاولت فيها ""سحر"" مرات ومرات أن تتقرب بقلبها من عريسها إلا أن قلبها كان يخيب ظنها دائماً ويرفض الاقتراب منه على الرغم من معاملته الحسنة، ووسط حفل بهيج تم عقد القران الذي توافق مع آخر يوم في إجازتها الصيفية، وكان لا بد لها أن تغادر ""مصر"" لإنهاء عملها بسلطنة ""عمان"" حتى تتفرغ للزواج، لكنها فوجئت بزوجها ينهي عمله بـ ""الكويت"" ويلحق بها إلى سلطنة ""عمان"" مدعياً أن شوقه إليها كان السبب للحاق بها، وكانت سحر تعمل وزوجها يأخذ رابتها وينفقه على السهر والعربدة بالليل، انتهي عقد عملها واضطرت للعودة إلى ""مصر"" دون محاولة لتجديد العقد أملاً في أن تجد هي وابنتها الصغيرة حلا لمشكلتها، وأن تحتمي لوالدها ليخلصها من قيد الزواج، لكن موقف والدها كان سلبي الذي حاول إقناعها بأن زوجها رجل مثالي وما حدث كان ضعفاً منه، اقنع نفسها ""سحر"" بأن ذلك يحدث بين الأزواج أحياناً، فينبغي عليها أن تصبر من أجل بيتها وابنتها الصغيرة، واقامت هي وزوجها في بيت حماتها كحل مؤقت إلى أن يتم تجهيز الشقة التي وعدها بها لتكون هذه الشقة إحدى مصادر الاستقرار لها ولابنتها ولزوجها، ولكن طال الانتظار وتغيرت معاملة حماتها لها فأمسكت بمصروف البيت وأصبحت ""سحر"" زوجة تحت الوصاية، وبعد سنوات الغربة بدد كل أمواله وكل أموالها التي جمعتها في رحلة الغربة والكفاح، وأضاعها ""سعيد"" على السهر والنساء وأصبحت والدته تتولى مهمة الإنفاق عليها وعلى ابنتها الصغيرة، طلبت ""سحر"" الطلاق مرات ومرات ولم يقابل هذا الطلب إلا بالرفض الشديد، بعد سنوات من الشقاء قضتها ""سحر""، تركت بيت حماتها واخذت تبحث عن مأوى لها ولابنتها إلى أن وضعت كل ما تملك في شقة صغيرة تحتمي بها بعيداً عن أعين الناس، وفوجئت بزوجها يطلبها في بيت الطاعة ويدعى كذباً أن لديه سكناً شرعياً وأنه يطالب من هيئة المحكمة إقامة زوجته وابنته في هذا المسكن، ولكن ""سحر"" رفضت العودة، واستطاعت أن تكشف وتثبت أن زوجها كاذب ومخادع، فهو لا يملك مسكناً يعيش فيه وأنه يقيم مع والدته ويطمع في الشقة التي حصلت عليها بعد عذاب، وقامت برفع دعوى خلع على زوجها ذهبت ""سحر"" إلى لجنة فض المنازعات بدائرة روض الفرد وهي لجنة تتكون من اختصاصي اجتماعي ونفسي قانوني، وبعد ان استمعت اللجنة إلى الزوجين، بدأت ""سحر"" بالحديث ودموعها تسبق كلامها فهي ليست بحاجة إلى أي إلا أن تشعر بالأمان مع زوج يحميها، أما ""سعيد"" فجلس أمام لجنة تسوية المنازعات نادماً حزيناً على ضياع بيته واسرته وابنته واعترف بأنه يشعر بالندم، وأمام تمسك ""سعيد"" بزوجته وابنته لم تجد ""سحر"" مفراً إلا أن تسامح زوجها وتبدأ معه صفحة جديدة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.