المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | الحفناوي، أكرم حلمي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج36, ع414 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 110 - 113 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 885219 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدف المقال إلى التعرف على التخدير. فلم يكتشف علم التخدير للعمليات الجراحية بأنواعها إلا في المائة سنة الماضية وذلك باكتشاف مواد التخدير المستنشقة كمادة الأثير (Ether) وأكسيد النيتروز (Nitrwoxide) وهذه مواد يستنشقها المريض وتطورت الأن إلى مواد تخديرية مستنشقة حديثاً كمادة الأيسوفورين والسيفوفلورين التي تساعد على دخول المريض في مرحلة التخدير والخروج منها والإفاقة منها سريعاً عند توقف استنشاقها. وأوضح المقال أنواع التخدير، فإن طرق التخدير المستخدمة في العصر الحديث تشمل التخدير الكلي وهو الأساس في علم التخدير لكثير من العمليات الجراحية التي تجرى، والتخدير الموضعي وهو الاتجاه الحديث جداً في علم التخدير على أساس أنه لا يمرض المريض لمشاكل التخدير الكلي ويكون ذلك بإحدى طريقتين للتخدير الموضعي وهما، التخدير الموضعي لمكان العملية وذلك يتم بمواد مستخدمة كمادة الزيلوكايين، وهناك نوع آخر للتخدير الموضعي وهو التخدير النصفي والتخدير الإبيديورالي، والتخدير الموضعي يكون للعمليات الجراحية التي تجري في النصف السفلي للجسم كعمليات البواسير والفلق الأربي وعمليات القيصرية في الولادة أو عمليات جراحة العظام في الحوض أو عظام الفخذ والرجل والقدمين. وختاماً في حالة استخدام التخدير الكلي للعملية الجراحية فأصبح ذلك بفضل إتباع طريقة التخدير المتوازن (Balanced Anesthesia) أكثر أماناً على المريض في عدم تعرضه لكميات وجرعات عالية من نوع واحد فقط من المواد المستخدمة في التخدير الكلي سواء كانت مواد مستنشقة او تؤخذ عن طريق الوريد أو مواد مسكنة للآلام، مما أتاح مجالات كبيرة في الأونة الأخيرة لإجراء عمليات جراحية كان من الصعب إجراؤها في الماضي وبالتالي يكون الأساس في علم التخدير هو (توفير سلامة الأمان على حياة المريض). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |