ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تاريخ الجنوب المغربي وتثمين الأرشيف الشفهي: قراءة في قضايا المفهوم والمنهج

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: أبيهي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 67 - 71
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885223
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

22

حفظ في:
المستخلص: "استعرضت الورقة تاريخ الجنوب المغربي وتثمين الأرشيف الشفهي من خلال قراءة في قضايا المفهوم والمنهج. فالجنوب المغربي يزخر بمقومات حضارية وتراثية، تتجسد في غنى الأرشيف الشفهي المحلي، الذي ظل حبيس الرواة وشيوخ القبائل في المجالات الهاشمية، وتأتي أهمية استحضار الأرشيف الشفهي لإظهار كل جانب مسكوت عنه في الذاكرة المحلية للإنسان نظراً لدورها الفعال في إعادة الاعتبار لمكون التراث اللامادي في شتى أشكاله التعبيرية والأدبية والفنية، وذلك لكون الأرشيف الشفهي مصدراً تاريخياً أصيلاً لكتابة التاريخ المحلي، من اجل الانتقال به من المقاربة التداولية العاطفية إلى المقاربة العلمية الرصينة. وجاء البحث في ثلاثة محاور، تناول المحور الأول مقاربات نظرية لمفهوم التاريخ الشفهي، فيقصد بالتاريخ الشفوي تسجيل وتدوين المعلومات التاريخية وتدوينها، ويتم الحصول عليها من خلال مقابلة شاهد عيان أو معاصر لأحداث تاريخية، وذلك بمراعاة البعد الموضوعاتي في تدوين الرواية الشفوية، ويتجلى من مخلفات الإنسان من المأثورات الشفاهية من قصائد شعرية محلية متوارثة، ورواية العيان الذين عاشوا الأحداث أو سمعوا عن تفاصيل الحدث التاريخي. وأشار المحور الثاني إلى الإنتاج الاتنوغرافي الاستعماري واستثمار الذاكرة الشفهية المحلية، فتعتبر الذاكرة الشفوية من أهم المصادر المعتمدة في جل الدراسات الكولونيالية حول تاريخ وسوسيولوجية المجتمع المغربي، وخصص الضابط جوستينار حيزاً كبيراً للرواية الشفهية في مقاربته للظواهر اللغوية بالجنوب المغربي. وأشار المحور الثالث إلى تثمين الأرشيف الشفهي في الكتابة التاريخية، فيعتبر الإنتاج التاريخي المغربي المعاصر انتاجاً متنوعاً في مضمونه ومناهجه ومرجعياته النظرية، وساهمت فيه الكثير من الدراسات والبحوث التاريخية، لإعادة كتابة تاريخ المجالات المهمشة. وختاماً يساهم الموروث الشفهي منهجياً في سد بعض الثغرات في الكتابة التاريخية، باعتبار دور الرواية الشفوية في التأريخ للأحداث التاريخية المنسية ذات الصلة بعلاقة الإنسان ببعض الظواهر الاجتماعية والثقافية، وتكتسي المصادر الشفهية كذلك أهمية بالغة في مقاربة قضايا التاريخ المعاصر والراهن، وتحتم الوضعية الحالية ضرورة تدوين الروايات الشفهية للحفاظ عليها لأجيال المستقبل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

ISSN: 2605-6259