ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النظام القائدي المخزني بقبائل الأطلس الكبير الغربي

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: أبيهي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 64 - 75
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885269
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

9

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن النظام القائدي المخزني بقبائل الأطلس الكبير الغربي. فقد شكل النظام القائدي أداة المخزن الرئيسية للتحكم في قبائل الأطلس الكبير والجنوب على مدى فترات تاريخية طويلة، ووسع المخزن من سلطة القائد داخل القبيلة لضبطها والتحكم فيها في ظل التقلبات التي ميزت دينامية القبائل منذ التدخل الأوروبي في المغرب، وأصبحت المؤسسة القائدية من الناحية القانونية والعرفية وسيلة ناجعة لهيمنة السلطة المخرنية على قبائل احاحان ومتوكة واداوتنان، وذلك بالاعتماد على نواة نخبة من الأسر التي حظيت بمكانة مرموقة لدى المخزن من أجل ضبط المجال القبلي. وبينت الورقة مفهوم القبيلة ووظائفها في الكتابات الغربية، والتطور التاريخي للنظام القائدي. كما تطرقت إلى الإطار الاجتماعي والاقتصادي للنظام القائدي، من حيث القواد الكبار وظاهرة العبيد، ومؤشرات عدم المواطنة لفئة العبيد ووظائفها. ثم أشارت إلى نمط الإنتاج القائدي وآثاره، حيث كان التحايل على الرقابة المخزنية والإفراط في ممارسة السلطة عاملا لنفوذ وثروة أعيان القبائل (قواد – شيوخ) وامتلاكهم لأراضي زراعية، مما كان له انعكاس على المستوى الاجتماعي للقبائل، وكانت المظاهر الخارجية لمساكن القواد، توحي بمظاهر رفاه الأسياد في أوروبا العصور الوسطي، وأصبح الوضح الاجتماعي مضطربا بفعل شطط القواد في استعمال السلطة، وكان الاستيلاء على الأراضي الزراعية من سمات الأنظمة القائدية بالأطلس الكبير الغربي. وختاما فقد ظل النظام القائدي خلال فترات تاريخية الأداة الأساسية للمخزن قبل توقيع الحماية الفرنسية، إن أهمية دراسة نظام القيادات المحلية بقبائل الأطلس الكبير الغربي، التي ظلت تحتفظ بنواة لنخبة من الأسر التي حظيت بمكانة لدى المخزن، يأتي في سياق إبراز مظاهر وانعكاسات الظاهرة القائدية على المستوى الاجتماعي والاقتصادي، حيث استطاع هذا النظام القضاء على سلطة القبائل وتنظيماتها الاجتماعية، وقد ساهم التدخل الاستعماري الفرنسي بالمنطقة في خلخلة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية بتركيز الهياكل الإدارية للحماية الفرنسية بالقبائل. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2605-6259