ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمل الجمعوي بالمغرب على عهد الحماية: التاريخ والهوية

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: العموري، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع9
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يناير
الصفحات: 119 - 125
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885279
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: سلطت الورقة الضوء على العمل الجمعوي بالمغرب على عهد الحماية: التاريخ والهوية. وتطرقت إلى إطلالة على الخلفية التاريخية لبروز العمل الجمعوي بالمغرب؛ حيث إنه منذ عهود طويلة كانت المؤسسات التقليدية المغربية المتمثلة في الزوايا والجماعات والتويزة هي من يقوم بما يسمى الآن بالعمل الجمعوي، كما تولت تأطير المجتمع والاهتمام بحاجيات أفراده من مختلف الأعمار، وكانت هذه التنظيمات قريبة من حياة المغاربة، يعتمدون عليها بشكل كبير في مختلف مجالات حیاتهم. ثم أشارت إلى تأسيس الجمعيات كشكل من أشكال التعبير؛ حيث وتعود أولى الإجراءات القانونية لتأسيس الجمعيات إلى تاريخ 24 ماي من سنة 1914 أي بعد سنتين من فرض الحماية الفرنسية على المغرب (مارس 1912)، حيث صدر أول نص تنظيمي مرجعي على شكل ظهير في مجال "ضبط وتنظيم تأسيس الجمعيات بالمغرب". كما ناقشت الممارسة الجمعوية بالمغرب على عهد الاستعمار وخلاصات فعل التأسيس، ثم أوضحت الخلاصات التي يمكن أن نستقيها من الفعل التأسيسي للعمل الجمعوي إبان المرحلة الاستعمارية. واختتمت الورقة بذِكر أحد الباحثين (الأستاذ حسن امیلي) الذي انبرى للتأريخ للجمعية المغربية لتربية الشبيبة، بأن هذه المحاولة تزامنت مع إقدام مجموعة من شبیبة الدار البیضاء على رأسها المرحوم عبد السلام بناني على تأسيس جمعية تربوية تحت اسم "الجمعیة المغربیة لتربیة الشبیبة" ووضعت ملفها القانوني لدى سلطات المدينة وفقا لظهير 24 ماي 1914، إلا إنها بدورها، تعرضت للمنع بمقتضى رسالة وجهتها إدارة الحماية لسلطات البيضاء في نونبر 1949. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2605-6259