ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحاحيون ومقاومة الاحتلال البرتغالي

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: أبيهي، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 55 - 63
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885343
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال الحاحيون ومقاومة الاحتلال البرتغالي. وتناول الأوضاع السياسية بالمغرب ونشأة الدولة السعدية؛ حيث عرف العصر المريني والسعدي بداية التدخل الأوروبي في الشواطئ الغربية أثناء محاولتهم للوصول إلى الهند عبر السواحل الإفريقية، فاستطاع البرتغال الوصول إلى شواطئ احاحان وسوس فأخذوا يتعاملون مع السكان تجاريا وأحيوا العلاقات التجارية، فازدهرت المدن الحاحیة مثل ميناء تفتنة التي اعتاد البرتغاليون المتاجرة في مواد الشمع وجلود الماعز، ولما كان الجهاد السمة الرئيسية لهذا العصر، حيث أصبحت قبائل أحاحان منطقة مستقلة عن سلطة مركزية خارجية مع بداية القرن 16 م. كما أشار المقال إلى مقاومة قبائل أحاحان للغزو البرتغالي؛ حيث نظم الحاحیون أنفسهم للجهاد بزعامة وتأطير محكم من مریدي الإمام محمد بن سليمان الجزولي، وظهرت عدة ثورات باحاحان كثورة عمر السياف الذي قام بإخراج قبر محمد الجازولي، وأخذ يطوف به داعيا إلى ضرورة إتباعه وقام بتشييد قلعة المریدين ليكون ملجأ له للقيام بدعوته الجديدة، ولتنظيم القبائل على مقاومة الاحتلال البرتغالي لشواطئ المنطقة، وبدأت القبائل الحاحية تتحد لتعزيز قواها أمام التدخل البرتغالي الذي استغل النزاعات المحلية، التي تثيرها القبائل العربية في فرض الإتاوات. وخلص المقال إلى أن الغزو البرتغالي خلف آثارا وخيمة على المنطقة بعد أن احتل نقطا إستراتيجية عديدة على الساحل الأطلنطي وإقامة تحصينات عسكرية، وتضررت ساكنة الجنوب المغربي من انعكاساته التي شملت إتلاف معظم ممتلكات السكان وأسرهم كعبيد نحو المستعمرات الأمريكية، بالإضافة إلى تدمير المدن والقرى وتخريبها بالكامل، وخلف من ذلك أزمات اقتصادية وديمغرافية عميقة أدت إلى انتشار وتفشي المجاعات والأوبئة كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259