ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التعليم العربي الإسلامي بتونس والمغرب خلال الحماية الفرنسية

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: سوالم، أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع10
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 114 - 118
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885363
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى الكشف عن التعليم العربي الإسلامي بتونس والمغرب خلال الحماية الفرنسية؛ حيث عملت فرنسا عند احتلالها لتونس والمغرب، على الحفاظ على النظام التعليمي القائم بهما، ففي تونس وجدت سلطات الحماية بعد احتلال البلاد، التعليم الإسلامي، الذي يتمثل في الكتاتيب القرآنية، والمساجد، وجامعة الزيتونة التي كانت عبر العصور –الزيتونة-مناراً للعلم، ومقصداً للعلماء والطلبة من أقطار متعددة، كما وجدت المدرسة الصادقية، التي اعتبرت إحدى خطوات عصرنة التعليم التي قام بها خير الدين التونسي، فعملت على المحافظة على هذا النظام التعليمي مع التضييق عليه، وإدخال إصلاحات جزئية عليه. وأوضحت الورقة معاناة التعليم الزيتوني خلال فترة الحماية الفرنسية (1956-1881) ما يعانيه تعليم عربي إسلامي أصيل، في مواجهة تعليم استعماري، هدفه فرنسة التونسيين لغة وثقافة، وضرب مقوماتهم الحضارية. كما أظهرت الورقة أن المدرسة الصادقية، تكتسي رمزية وأهمية في نفوس التونسيين، فهي تعكس التلاقح بين الثقافة العربية والثقافة الغربية من جهة، وتعكس رغبة التونسيين في بناء تعليم عصري متماشيا مع حاجات العصر من جهة ثانية، ووعت سلطات الحماية أهميتها. أما عن المغرب فأشارت الورقة إلى أن التعليم العصري الذي وفرته سلطات الحماية في كل المناطق المغربية التي وصلتها لم يمنع استمرارية البنيات التعليمية التقليدية (كتاتيب قرآنية، مساجد، زوايا)؛ إذ ظلت متواجدة ومنتشرة، في كافة أنحاء البلاد، وظلت كذلك الجامعات العتيقة كابن يوسف بمراكش، والقرويين بفاس، تقوم بدورها العلمي في عهد الحماية التي قامت سلطاتها بمراقبتها وتوجيهها. وختاما توصلت الورقة إلى عدد من النتائج ومنها، أن التعليم الإسلامي سواء في الزيتونة أو القرويين أو في كلية ابن يوسف إبان الحماية، حافظ على استمراريته، لكنه ظل جامدا في تقاليده القديمة، فلم يدخله الإصلاح بالمعنى الحقيقي الذي يحدث تغيير، بفعل عوامل من داخله، متمثلة في المعارضين من العلماء والأساتذة، لأي تغيير في دور هذا النوع من التعليم، وبفعل سياسة فرنسا القائمة على الإبقاء عليه، تقليدياً جامداً، حتى لا يهدد مصالحها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 2605-6259