ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسرة البديلة: الحضن الدافئ للأيتام: اليتيم ضحية بشر ومسئولية مجتمع: الأسر البديلة حياة جديدة يعيشها الأيتام

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: إسماعيل، أحمد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عابدين، رانيا (م. مشارك), المليجي، شيماء (محقق), أبو المعاطي، هند (م. مشارك), كريم، عزة علي (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج36, ع418
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 26 - 37
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 885422
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على الأسرة البديلة الحضن الدافئ للأيتام: اليتيم ضحية بشر ومسئولية مجتمع والأسر البديلة حياه جديدة يعيشها الأيتام. فقد يعاني الأيتام في المجتمع، من كثير من متاعب الحياة أصعبها الحرمان من رعاية الأسرة، لتصبح مؤسسات رعاية الأيتام العائلة الوحيدة لهم، لذا تسعي منظمات ووزرات العدل لتطبيق الأسرة البديلة في تربية الأطفال، حيث تعد الأسر البديلة من أهم وسائل رعاية الأيتام، ومفهوم الأسرة الحاضنة هو تلك الأسر التي تقوم بتربية الطفل المجهول والمحروم من الأبوين رغبة منها في الأجر والثواب من الله تعالي، إذ تعد الأسر البديلة من أهم برامج رعاية الأيتام، فهي الحل الأمثل لاحتواء الأيتام التي تفتقد إلى كثير من الترفيه والمرح وإشاعة الجو الأسري ، حيث تستقبل هذه الأسر الأيتام بغرض ديني والطمع في الثواب والأجر من الله، أو بغرض الشفقة والرحمة أو لحل مشكلة العقم في الأسرة، ولكن ربما يعاني الطفل اليتيم من بعض المشكلات التربوية في أسرته البديلة مثل التليل والحماية الزائدة، أو النبذ والغيرة، والتفرقة في التعامل. وكشف المقال عن فضل كفالة اليتيم، حيث حرص التشريع الإسلامي على اليتيم والتأكيد المستمر على العناية به وحفظه، هو ورود كلمة اليتيم ومشتقاتها في ثلاث وعشرين آية من آيات القرآن العظيم، وبالنظر في نصوص القرآن العديدة في شأن اليتيم، فإنه يمكن تصنيفها إلى خمسة أقسام رئيسه، كلها تدور حول؛ دفع المضار عنه، وجلب المصالح له في ماله، وفي نفسه، وفي الحالة الزوجية، والحث على الإحسان إليه، ومراعاة الجانب النفسي لديه. وختاما سيظل الطفل المكفول يحلم برؤية أبوية الأصليين ويسمى لذلك كثيرا وحين يقابلهما أو يقابل أحدهما لا يشعر ناحيتهم بمشاعر قوية ولكنه يطمئن إلى هويته وأصله ويجب أن يحتفظ بعلاقة ما تضمن له استمرار ذلك على الرغم من عدم شعوره بالحب لهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1319-1268