ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > كرامة المرأة في الإسلام عالية...>الوصف

كرامة المرأة في الإسلام عالية

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: حمدي، سلوى عبدالحميد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع418
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 38 - 41
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 885425
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الدين الإسلامي | المرأة في الإسلام | حقوق المرأة
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى التأكيد على كرامة المرأة في الإسلام عالية. فقد عاشت المرأة في الجاهلية عيشة مهينة، حيث لم تعرف الإنسانية قدرها الصحيح، ومركزها الذي تستحقه باعتبارها نصف المجتمع، وكان المجتمع ينظر إليها على أنها رقيق للمتعة والإنجاب فقط لا غير، ولم يكن لها الحق في مشاركة الرجل في الحياة العامة ، والأمر لم يكن أفضل في المجتمع الروماني الوثني حيث كان الطلاق شائعا وبلا حدود أو ضوابط، وكان الزواج يحكم عليه بالبطلان إذا اشترط عدم الطلاق فيه، كذلك الأمر عند اليونانيين، أما المرأة في اليهودية إذا تزوجت ومر على زواجها عشر سنوات دون إنجاب طلقت، والشريعة اليهودية المرتكزة على التوراة المحرفة لم تضع أسباب محددة للطلاق بل تركته سلاحًا عامًا يستعمله الزوج حيثما أراد. حتى جاء الإسلام وحرر المرأة من كل هذه القيود، وأقر لها حقوقها كاملة، حيث أصبحت المرأة هي نصف المجتمع، فلقد حرم الله تعالى وأدها وقتلها بغير ذنب فقال الله تعالى في سورة التكوير﴿ وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ (8) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ (9) ﴾، كما جعلت الشريعة الإسلامية من المرأة أمًا موقرة كريمة فقال الله تعالى في سورة لقمان ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)﴾، كما احترم الإسلام الزوجة ، ووصى الأزواج بحسن معاملة النساء فقال الله تعالى في سورة النساء ﴿ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا (19) ﴾، ومنح الإسلام المرأة العديد من الحقوق منها التعليم والعمل والكسب وغيرها من الحقوق التي تؤكد على أن المرأة لم تحظ في أي دين سماوي أو قانون وضعي مثلما حظيت به في الإسلام من حق الإرث والتوريث وختاما فحقوق المرأة في الإسلام كثيرة وكرامتها فيه غالية مضمونة، قال تعالى في محكم التنزيل: ﴿ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (30) ﴾ كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020
ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.