ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الصدقات

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: النور، مأمون أحمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع418
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 63 - 67
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 885433
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان الصدقات. فالمال مال الله عز وجل وقد استخلف عباده فيه ليرى كيف يعملون، ثم هو سائلهم عنه إذا قدموا بين يديه من اين جمعوه، وفيم أنفقوه، فمن جمعه من حله وأحسن الاستخلاف فيه فصرفه في طاعة الله ومرضاته أثيب على حسن تصرفه، وكان ذلك من أسباب سعادته، ومن جمعه من حرام أو أساء الاستخلاف فيه فصرفه فيما لا يحل عوقب، وكان ذلك من أسباب شقاوته إلا أن يتغمده الله برحمته. فأوضح المقال أن من أعظم ما شرع الله النفقة فيه وحث عباده على تطلب أجره الصدقة، والصدقة هي النفقة التي يطلب بها الاجر، وتطلق على الفرض والنفل، إلا أن عرف الاستعمال في الشرع جرى في الفرض بلفظ الزكاة، وفي النفل بلفظ الصدقة التي شرعت لغرضين جليلين، أحدهما سد خلة المسلمين وحاجتهم والثاني معونة الإسلام وتأييده. وأشار المقال إلى عدة نصوص ومنها قوله تعالى (خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم). وقال الرسول صل الله عليه وسلم في البخل والسخاء، عن أبي هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (السخي قريب من الله قريب من الجنة قريب من الناس بعيد من النار، والبخيل بعيد من الله بعيد من الجنة بعيد من الناس قريب من النار، ولجاهل سخي أحب إلى الله من عابد بخيل). واختتم المقال ذاكراً أن النصوص الثابت دلت على أن صاحب المال يدرك بتصدقه وإنفاقه من ثواب عمل العامل بمقدار ما أعانه عليه حتى يكون له مثل أجره متى استقل بمؤونة العمل من غير أن ينقص ذلك من أجر العامل شيئاً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة