ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تطبيقات لوقاية الأحداث من الإنحراف

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: عنب، محمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع418
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: فبراير
الصفحات: 82 - 87
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 885456
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن تطبيقات لوقاية الأحداث من الإنحراف. فتحتوي قواعد السلامة للوقاية من انحراف الأحداث على المبادئ والأسس التي يراعيها الإنسان في حياته اليومية لعدم انحراف النشء والحرص على أن يحيا الحدث حياة سليمة متوازنة تنعكس على نفسيته وتجعله ينشأ عضواً صالحاً في المجتمع ما يكون له مردود إيجابي على الوقاية من الجريمة والسيطرة عليها والحد منها كماً وكيفاً. وأوضح المقال أنه يقصد بالحدث هو ذلك الطفل الذي يدنو فيه سنه عن سن المسؤولية الجنائية والتي تبنت فيه معظم تشريعات الدول بأنه في سن الثامنة عشرة مناطا للمسؤولية وفيه يكون الحدث اكتملت لديه الأهلية والإدراك والاختيار فيصبح مكلفاً وقد حدد البعض مراحل الحدث فالأولي منذ الولادة وحتى سن السابعة وهي مرحلة انعدام الإدراك والتمييز والثانية من سن السابعة حتى البلوغ أو الخامسة عشرة ففي هذه المرحلة يكون الحدث محدود الإدراك والخبرة والثالثة من سن البلوغ وحتى سن تحمل المسؤولية الجنائية. وأشار المقال إلى مهمة الأسرة في ملاحظة أطفالها داخل المنزل وخارجه وفى المدرسة كما يجب أن تعرف الأسرة كل شيء عن الطفل وعن علاقاته وصداقاته حتى بعد أن يصبح صبياً ومنعه من مخالطة أصدقاء السوء، كما أشار إلى اهتمام الإسلام برعاية الأطفال والتنشئة السليمة للصبية والشباب لأنهم عماد المجتمع ووضع التدابير التي تعمل على تجنيب سُبل الانحراف بدءاً بالأسرة التي تُحدد شخصية الطفل. وخلص المقال إلى أنه يجب الاهتمام بالرعاية اللاحقة للأحداث المفرج عنهم وبصفة خاصة الاهتمام بالعلاقة بينه وبين أسرته وكذا تحقيق الهدف المنشود منها وهو علاقة المعايشة الممكنة للحدث مع البيئة المحيطة ويجب الا تتم الرعاية اللاحقبه بصورة عشوائية ولكن يجب أن يكون مخطط لها من خلال التدريب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-1268