المصدر: | أعمال الملتقى الثاني: مجتمع الإتصال ورهانات التنمية في الوطن العربي |
---|---|
الناشر: | الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الإتصال |
المؤلف الرئيسي: | إبراهيم، يسرى خالد (مؤلف) |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
مكان انعقاد المؤتمر: | بيروت |
الهيئة المسؤولة: | الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الإتصال |
الشهر: | نوفمبر |
الصفحات: | 147 - 170 |
رقم MD: | 885499 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
يتلقى الشعب العراقي رسائل اتصالية مختلفة تهدف إلى التأثير في إدراكه وتوجهاته راسمة صورة عن أداء الحكومة العراقية ومستهدفة الرأي العام لتحقيق أهداف وضعتها لنفسها. وهنا يأتي دور القائم بالاتصال بأداء مهمة الحلقة التي تربط بين الحكومة والشعب ويعمل على بناء رسائله وفق هذه الرؤية ليساعد الجمهور بالتعرف عن طريقها على الجديد من القرارات والتوجهات الحكومية إزاء الكثير من القضايا سواء السياسية منها أو الخدمية ويساهم بذلك في رسم صور عن الحكومة يبين مساراتها السياسية الخارجية (الإقليمية والدولية) منها والداخلية مما يجعل له دورا بارزا ومؤثرا في تشكيل الرأي العام نحو القضايا الهامة ذات المساس المباشر بالدولة العراقية وهنا يبرز دور القائم بالاتصال في قناة العراقية حيث يتحدد دوره من خلال أدائه بإعداد وتقديم البرامج والتقارير والنشرات الإخبارية كونه يمثل سياسة القناة ويعمل باسمها ومن خلال أدائه تتكون لدى الجمهور الصورة الذهنية للحكومة وتوجهاتها وأسلوب عملها وبذلك يبرز الدور الاستراتيجي للقائم بالاتصال في تجسيد تلك السياسات والتعبير عنها وإقناع الجمهور بقبولها. انطلقت الدراسة من تساؤل رئيس وهو (هل تمكن القائم بالاتصال في قناة العراقية من عرض القضايا والمشكلات للمجتمع العراقي ومعالجتها بشكل يناسب الجميع؟ وتفرع عن هذا التساؤل الرئيس عدة تساؤلات فرعية) وانطلقت من خلالها أهداف الدراسة والتي تتمحور حول مستوى الأداء الإعلامي للقائم بالاتصال في الفضائية العراقية، وتحددت عينة الدراسة بالنخبة العلمية من أساتذة الإعلام والقانون والعلوم السياسية لمن يحمل لقب أستاذ وأستاذ مساعد في الجامعات العراقية (بغداد والنهرين والعراقية والمستنصرية) ليكون حجم العينة 100 مفردة موزعة على الكليات المذكورة وخلصت الدراسة إلى جملة من المؤشرات حول آلية عمل القائم بالاتصال أهمها غلبة المصلحة الشخصية والبحث عن المكاسب المادية على حساب خدمة المجتمع ومعالجة مشكلاته. |
---|