ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التصوف بالمغرب جوانب من تاريخ الزاوية العيساوية بمكناس ودورها الروحي والفكري والاجتماعي

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: العموري، عبدالعزيز (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 22 - 47
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885507
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على التصوف بالمغرب وجوانب من تاريخ الزاوية العيساوية بمكناس ودورها الروحي والفكري والاجتماعي. وجاء البحث في عدة عناصر، تطرق الأول إلى تأسيس الزاوية، حيث اشتهر الشيخ "محمد بن عيسى"، شيخ الزاوية العيساوية في الأوساط الشعبية بالشيخ الكامل، لكمال صلاحه وثبوت ولايته، كما أقر بذلك شيوخ عصره بمدينة مكناسة، التي اتخذها مقراً لزاويته، ومنها انطلق إشعار طريقته ليعم كافة مناطق المغرب، كما أنه نشأ في بيئة دينية محضة خاصة على المستوي العائلي حتى الوسط الذي عاش فيه اتسم بالصلاح والنفوذ الروحي. وأشار الثاني إلى شيوخ التربية الصوفية، فمن شروط الصوفية بالنسبة لأي مريد يريد أن يرتقي في سلم المشيخة، أن يتلقى الأدبيات الصوفية، وبالأخص معرفة تعاليم الطرق الصوفية، ومن هؤلاء الشيوخ "أحمد الحارثي" والذي كان من أهم الأطر الصوفية في مدرسة الجزولي، وحظي بمكانة مرموقة بين أهالي مكناس ونواحيها، بالنظر لصلاحه وتقواه، الشيخ " عبد العزيز التباع"، والشيخ "السهيلي". وتحدث الثالث عن الزاوية العيساوية بمكناس والتي تحولت إلى مركز مهم للتصوف كما تدل على ذلك اليوم أضرحتها الكثيرة وطوائفها المتعددة خاصة إبان القرنين التاسع والعاشر الهجريين على يد أتباع الشيخ "محمد بن سليمان الجزولي" الذين انتشروا بالمنطقة لنشر مبادئ وأسس الطريقة الجزولية والعمل على جلب الناس إليها. وتناول الرابع منهاج الشيخ في التصوف، وكذلك خلفاء الشيخ فبعد وفاة "الشيخ محمد بن عيسى"، سيتسلم المشيخة من بعده ابنه عيسى، الملقب بالمهدي، حيث توفي الشيخ الكامل عن سن يناهز 61 سنة، وقد تزامنت وفاته مع ارتفاع وثيرة الصراع الوطاسي السعدي. واستعرض الخامس مجال نفوذ الزاوية داخل وخارج المغرب، وكذلك علاقة الزاوية العيساوية بالسلطة حيث انبنت علاقة الزاوية العيساوية بالمخزن ومنذ القرن 10ه/16م، على احترام جميع سياساته الموجهة للزاوية وللفقهاء وأصحاب الشرف، وغيرهم من أصحاب الحظوة في المجتمع. وخلص البحث بالتأكيد على أن الزاوية العيساوية وشيوخها حافظت من جراء علاقتها المرنة مع السلطة، على سيرورة منظمة للطائفة، وضمنت شروط استمرارها في أداء أدوارها المعتادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259