ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







ومضات تاريخية عن محاولة تأسيس علماء سوس للمعهد الإسلامي بتارودانت

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: الصقلي، خالد بن أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Saqli, Khaled
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 78 - 91
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885525
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن ومضات تاريخية عن محاولة تأسيس علماء سوس للمعهد الإسلامي بتارودانت. وقسم البحث إلى عنصرين، استعرض الأول أنواع التعليم بالمغرب على عهد الحماية، فقد كانت مهمة الإصلاح التي التزمت فرنسا أمام الدول بإدخالها إلى المغرب ونص عقد الحماية في مادته الأولي عليها، تستدعي الإسراع في تكوين جيل عصري قادر على مواجهة متطلبات المعاصرة بفتح آفاق واسعة أمامه في ميدان التربية والتعليم، كما تضمنت هذه المادة التزام فرنسا باحترام التقاليد المغربية التاريخية، والإبقاء على الهوية المغربية الثقافية، ولكن فرنسا طبقت في واقع الأمر منهجية مخالفة تستهدف طمس الشخصية المغربية وإحداث تعليم نخبوي مقسم على مناطق المغرب التي يمكن القول معها إن التعليم خلق الفرقة والخلاف بين المناطق بقصد تكوين أجيال متعددة مختلفة التكوين، وفى العقدين الأول والثاني من بسط الحماية على المغرب كان التعليم يعتمد على النخبة أو ما يسمي أبناء الأعيان وهذا التعليم الفرنسي طبق في مدارس أبناء الأعيان، أما التعليم الأسباني فاقتصر على منطقة الشمال المغربي التابع لإسبانيا، بينما التعليم الفرنسي الأمازيغي أطلق عليه الفرنسيون نعت البربري، وأنشئ هذا التعليم لخلق جيل أمازيغي فرنسي في ظل الأعراف الأمازيغية، واستبعد من هذا التعليم تلقين اللغة العربية والدين الإسلامي دين أكثرية الأمازيغيين، بالإضافة إلى تعليم الخاص باليهود المغاربة، وكذلك التعليم الإسلامي التقليدي والذي يعطي للمغاربة المسلمين في مستوي الابتدائي والثانوي. وتطرق الثاني إلى تأسيس علماء سوس للمعهد الإسلامي بتارودانت وذلك من خلال تاريخ مدينة تارودانت والتي تعتبر من أقدم وأعرق مدن المغرب، كما أنها لعبت أدواراً تاريخية هامة في تاريخ سوس والمغرب، سواء خلال مرحلة ما قبل الإسلام، كما أن منطقة سوس تعد من بين المناطق المغربية التي شهدت انبثاق حركة تثقيفية وتعليمية مبكرة، وحسب العلامة "محمد المختار السوسي"، أما المعهد الإسلامي قد تأسس وفقاً لإنشاء مكتب فني يسهر على تفتيش المدارس وإصلاح أساليب التعليم وتجديدها تدريجياً. وختاماً توصل البحث إلى أن علماء سوس العالمة سيظل التاريخ منوها بهم فيما قدموا بكل إخلاص ونزاهة لهذا الوطن. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259

عناصر مشابهة