ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العمل النقابي في خدمة الحركة الوطنية بآسفي في النصف الأول من القرن العشرين

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: البهالي، سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 98 - 109
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885540
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: كشف المقال عن العمل النقابي في خدمة الحركة الوطنية بأسفي في النصف الأول من القرن العشرين. وتطرق إلى العمل النقابي والحركة الوطنية ويعتبر هذا العمل من الروافد المهمة للعمل الوطني سواء في شقة السياسي أو الجهادي/ المسلح، بل إن من الباحثين من اعتبر إن الحركة الوطنية ما هي إلا حركة نقابية في جوهرها، فالحركة الوطنية هي حركة اجتماعية كبيرة تستوعب وتلحق بها كل الحركات الاجتماعية الجزئية" وتذهب مجموعة من الدراسات المتخصصة إلى أن الحركة الوطنية بالمغرب أخذت مسارها الصحيح عندما انخرطت فيها جماهير العمال والكادحين ما بين 1945 و1950 وأصبحت حركة جارفة عندما ارتبط نضال الجماهير الحضرية بنضال الجماهير القروية ما بين 1950 و1955، كما أشار إلى الحركة النقابية بأسفي في واجهة الأحداث، والعوامل التي ساعدت على تطوره مثل جو الاستغلال والحرمان الذي تعيشه الطبقة العاملة وهو ما ساعد على خلق الالتحام بين أفرادها وزاد في إصرارها على الانخراط في العمل النقابي والعمل الوطني. كما ناقش النهوض النقابي بأسفي؛ حيث شكلت سنة 2936 انطلاقة نقابية بأسفي المجاهدة وذلك عندما تم تأسيس نقابتين لعمال الفوسفاط بكل من مدينة أسفي واليوسفية، والدخول في اضطرابات متنوعة استهدفت تحقيق مجموعة من المطالب العمالية وتم أيضا تأسيس نقابة للسككيين في نفس السنة ليتم تأطير هذه الفئة الهامة من شغيلة المدينة. وجاءت خاتمة المقال موضحة أن طبيعة العلاقة القائمة بين الحركة الوطنية التحررية والحركة النقابية العمالية هي علاقة امتداد وتكامل قد تختلف أحيانا منطلقات كل منهما لكن الهدف واضح وهو مغرب الكرامة والحرية والاستقلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259

عناصر مشابهة