ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







العدالة: الجريمة والعقاب في مغرب القرن 16 م.

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: التباعي، جواد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: يونيو
الصفحات: 12 - 29
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885578
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

38

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على العدالة، الجريمة والعقاب في مغرب القرن (16) م، فالطريقة المعتادة التي كانت تفض بها الصراعات في المغرب بداية القرن (16م) هي إذا ارتكب أحد جريمة قتل، وإن تمكن والدا الضحية من قتله فالقضية منتهية، وإلا فإن الجاني ينفي لمدة سبع سنوات، يمكنه أن يعود خلالها، لكن عليه لكي يقوم بذلك إما أن يؤدي مبلغاً ما لوالدي الضحية، وإما أن يقيم مأدبة يستدعي فيها كبار وأعيان القبيلة. وأشارت الورقة إلى أن فاس كان يوجد بها سجنان، واحد مخصص للنزاعات الخاصة بالديون والجنح الصغيرة، والآخر مخصص للقتلة. وبينت الورقة أنه بالنسبة لمجرمي الخيانة الشنق في السجن، أو الإعدام شنقاً أمام الملأ بالنسبة للسرقة، أما الديون، وجنح أخرى لا تستحق عقوبة الإعدام، وتكتفي بتطبيق عدد من محدد من العقوبات كالجلد أمام القاضي متبوعاً بتعرية جسد الضنين في الشوارع. وأكدت الورقة على أن الإعدام العمومي هو كنتيجة لذلك مشهد للقتل والتدمير، ولكنه من وجهة أخرى مطابق لعملية التطهير، مثل هذه القصة للص يهودي في فاس في نهاية القرن (16) تجرأ على سرقة القاضي "عبد الواحد الحميدي" حيث توقفه الشرطة، يتمكن دوماً من تحرير نفسه حيث يزعم أنه سوف سيدخل الإسلام. وختاماً، فإن الدولة تحتكر لغة اجتماعية تكون بواسطتها صورة خيالية حول سلطتها المطلقة، سميناها صورة خيالية على افتراض وجود خطابات بسيطة، وواضحة حول النظام واللانظام، تلك الصورة تضع حدوداً مرنة في العلاقات الاجتماعية بشكل واضح وقار، فأصبحت الصراعات والقطائع التي كانت تحدث فجوة بين الجماعات والمؤسسات، وبين الأفراد تحل عن طريق الحوار والتفاوض خوفاً من العقوبات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259

عناصر مشابهة