ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر تكنولوجيا الاتصال الحديثة على التفكك الأسري: دراسة سوسيواعلامية

المصدر: أعمال الملتقى الثاني: مجتمع الإتصال ورهانات التنمية في الوطن العربي
الناشر: الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الإتصال
المؤلف الرئيسي: قادر، إبتسام إسماعيل (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عباس، زيا (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: لبنان
التاريخ الميلادي: 2015
مكان انعقاد المؤتمر: بيروت
الهيئة المسؤولة: الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الإتصال
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 499 - 541
رقم MD: 885583
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تستهدف هذه الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف وهي: معرفة تكنولوجيا الاتصال الأكثر تأثيرا على التفكك الأسري بشكل عام والأسرة الكردية بشكل خاص، وتحديد الأعمار الأكثر تأثيرا بتكنولوجيا الاتصال الحديثة، معرفة الوسيلة الاتصالية الحديثة الأكثر استخداما من قبل أفراد الأسرة الكوردية، تشخيص عمر الأسرة وتأثيرها على التفكك الأسري، ومعرفة مستوى وعي الفرد وأثرها على التفكك الأسري، تحديد أفراد الأسرة الأكثر استخداما لتكنولوجيا الاتصال الحديثة. تعد هذه الدراسة من الدراسات الوصفية التحليلية، وقد استعانت الباحثة بمنهج المسح الاجتماعي، واستخدمت الباحثة أداة الاستبيان والمقابلة لجمع المعلومات من عينة البحث والتي تكون مقدارها (200) وحدة من المطلقين والمطلقات من مدينة السليمانية، ولقد امتدت فترة جمع المعلومات من (15/9/2015 – 15/11/2015)، من أهم الوسائل الإحصائية المستخدمة في الدراسة هي: «النسبة المئوية- مربع كاي». والفرضية أساسية للدراسة: (وجود علاقة طردية بين استخدام تكنلوجيا اتصال الحديث والتفكك الأسري/ بحسب متغير الجنس). فرضيات الفرعية للدراسة: 1- يوجد علاقة طردية بين استخدام تكنلوجيا الاتصال الحديث وهدم العلاقات الأسرية. 2- يوجد علاقة طردية بين استخدام تكنلوجيا الاتصال الحديث وازدياد الفجوة بين الأجيال. 3- يوجد علاقة طردية بين استخدام تكنلوجيا الاتصال الحديث واغتراب الفرد داخل الأسرة. 4- يوجد علاقة طردية بين استخدام تكنلوجيا الاتصال الحديث وعدم قيام الفرد بمهاراته الاجتماعية. 5- يوجد علاقة طردية بين استخدام تكنلوجيا الاتصال الحديث وظهور المشاكل في الأسرة. من أهم نتائج البحث: اتضح أن أغلبية أفراد العينة عددهم من عمر (31- 35 سنة)، وتكون خلفيتهم الاجتماعية من المناطق الحضرية، وأيضا غالبيتهم هم طلاب أو خريجو متوسطة، وأيضا يكون دخلهم الشهري أقل من الحاجة، وقبل الطلاق كانوا يعيشون إما مع أهل الزوج أو أهل الزوجة، وغالبيتهم الزوج هو الذي طلب الطلاق. وكلهم يستخدمون تكنلوجيا الاتصال الحديثة. وأغلبيتهم يؤكدون على أن لاستخدام تكنلوجيا الاتصال الحديث أثر سلبي على علاقات الفرد بالآخرين داخل الأسرة، لأنه يؤثر على (ازدياد الفجوة بين الأجيال-اغتراب الفرد داخل الأسرة-أثرت بشكل سلبي على أدائهم لمهاراتهم الاجتماعية، وأدت أيضا إلى ظهور مشاكل في الأسرة.