ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جميل حمودي: مفهوم الحداثة الفنية

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: بغورة، صبحة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج36, ع421
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: مايو
الصفحات: 112 - 113
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 885601
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تطرق المقال للحديث عن " جميل حمودي" ومفهوم الحداثة الفنية. جميل حمودي الفنان التشكيلي العراقي الذي وضع مفهوم الحداثة الفنية، وتعرف على أصول الفن التجريدي واستلهم جماليات الحرف العربي بطريقة فنية وضعته في ريادة تيار فني عرف انتشاراً كبيراً في العالم العربي وهو التيار الحروفي، فكان الرسام الذي حقق السبق في إدراك حجم الأثر السحري الذي يتركه الحرف العربي في العيون. جميل حمودي الذي بدأ حياته الفنية في مرحلة دراسته الثانوية بنحت مجموعة من التماثيل لشخصيات تاريخية فكان هذا الإنجاز تمهيداً لانضمامه إلى جمعية أصدقاء الفن عام 1942، أنهى دراسته في معهد الفنون الجميلة ببغداد 1945م وأصدر في نفس العام مجلة الفكر الحديث" تعني بالنظريات والمفاهيم والأساليب وطرق التفكير المتعلقة بالحداثة". ويبدو للكثير من المؤرخين أن " جميل حمودي" كان يمكن أن يمثل ظاهرة فريدة من نوعها في الحياة الثقافية العراقية لو أنه لم يتأخر في عودته إلى العراق وهو في أوج توهجه الفكري وعطائه الفني خلال الخمسينيات الماضية وانتظر حتى الستينيات إذا أدى ذلك إلى فقدان ميزة حضوره الفكري وعطائه الفني خلال الخمسينيات الماضية. وأخيراً فإن " جميل حمودي" قد عاش عراقيا في باريس وفرنسيا في بغداد، فكان بذلك مثالاً لفنان عاش غربتين شق من خلالهما طريقاً لنفسه إلى الإبداع غير المكتمل، كان طريقاً مزدوجاً في اتجاهين، حمل وطنه في غربته الأولى وعاد إليه بحمولة غريبة جعلته غريباً أيضا في وطنه، وعزاؤه أنه بقي مخلصاً لنظرياته مؤمناً بها متمسكاً بنشرها فأسهم في فتح المجال أمام من قام بتطوير جماليات الحرف من الفنانين العرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2020

ISSN: 1319-1268

عناصر مشابهة