ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الهجمة الإمبريالية على المغرب

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: زينون، ياسين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 30 - 38
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885828
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الهجمة الإمبريالية على "المغرب"، حيث كان احتلال "فرنسا" للمغرب تدريجياً، ومر من محطات مختلفة، وما معاهدة الحماية سنة (1912) إلا نتيجة حتمية لما عاشه المغرب في علاقاته مع القوى الأجنبية خلال القرن التاسع عشر ومطلع العشرين، ولتحتل "المغرب"، فرضت "فرنسا" منذ مستهل ثلاثينيات القرن التاسع عشر ضغوطاً عسكرية واقتصادية على الإيالة الشريفة، وهما، أولاً: الضغوط العسكرية، حيث مارست "فرنسا" منذ احتلالها "الجزائر"، ضغوطاً عسكرية على مغرب السلطان المولي "عبد الرحمان بن هشام" (1822-1859) بذريعة دعم المغاربة للمقاومة الجزائرية بقيادة الأمير "عبد القادر" (1808-1883)، تحولت هذه الضغوط مع منتصف عام (1844)، إلى مناوشات على الحدود الشرقية للإيالة الشريفة بين الوحدات العسكرية الفرنسية والجيش المغربي، مما أدى إلى اصطدام مباشر بين الطرفين في معركة إيسلي يوم (14 غشت 1844)، انهزم على إثرها الجيش المغربي. ثانياً: الضغوط الاقتصادية، فتحت هاتان الهزيمتان العسكريتان "المغرب" أمام الأطماع الاقتصادية والأوروبية التي تبقي محور الهجوم الإمبريالي على هذا البلد، فلقد تعود المغاربة التعامل اقتصاديا مع التجار الأوربيين، وكانت تربطهم معاهدات تجارية منذ العصر الوسيط. وأكدت الورقة على أنه بعد احتلال "فرنسا" لـلجزائر ثم "تونس"، أصبحت تسعى إلى الانفراد بالسيطرة على المغرب عبر إزالة الدول المنافسة لها من طريقها، وفي هذا الإطار، باشرت مساومات وموافقات دبلوماسية مع الدول التي كان لها الاهتمام ذاته، فحصل اتفاق أول بينها وبين "إيطاليا" في (1 نونبر 1902)، تخلت بمقتضاه "فرنسا" عن نفوذها في "ليبيا" مقابل تنازل "إيطاليا" عن نفوذها في "المغرب". وختاماً، يتبين إذن كيف لم يقو "المغرب" على الصمود أمام ضغوط "فرنسا" العسكرية والاقتصادية، ولا على الإفلات مع فخ الحماية الذي استدرجه إليه هذه القوة الإمبريالية بعناية، لينتهي به المطاف في (30 مارس 1912) فاقداً لاستقلاله، ومكبلاً بأغلال الحماية الفرنسية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259