ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







النخبة المخزنية في المغارب في القرن التاسع عشر

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: رازقي، محمد البشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 40 - 57
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885830
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على النخبة المخزنية في المغارب في القرن التاسع عشر. وأشارت الورقة إلى أسس تكوين شبكة النفوذ في بلاد المغارب خلال القرن التاسع عشر، ومنها الأسس السياسية، وتشمل، أولاً: البلاط الذي يعتبر هو لب الرحي في إنتاج شبكات النفوذ، حيث أن سلطة الدولة في الفترة الحديثة كانت تحتاج لمجموعة من الآليات لترسيخ تواجدها بسبب عجزها على تحييز كامل مجالها بنفسها. ثانياً: الإدارة، حيث تساعد الوظائف المحلية للسلطة على بث عيونها في الأطراف وتيسر لها مراقبة مجالها والسيطرة عليه، بالمقابل يستفيد الأعيان المحليون من الإعفاءات الجبائية ومن ميزة جمع الجباية "جباية فلاحية، وخطايا، دوايا"، لصالح السلطة. ثالثاً: المجال والنفوذ، فالتأثيرات الخارجية وإرادة الإصلاح الداخلية يمكن أن تساهم في إعادة توزيع جغرافية النفوذ في الفضاء الحضري للبلاد. وتمثلت الأسس الاقتصادية في: أولاً: التجارة، حيث تعتبر التجارة من أهم العناصر الفاعلة في المغارب في الفترة العثمانية. ثانياً: التملك العقاري (الفلاحي/ المديني) حيث يزداد تطور شبكة العائلات المخزنية اقتصادياً بعد اندماجها بالمخزن خاصة من ناحية المشاركة في أرباح الدورة الاقتصادية، سواء من خلال المشاركة في تجهيز سفن القرصنة في القرن الثامن عشر، أو في المشاريع الفلاحية والعقارية في القرن التاسع عشر. وتشتمل الأسس الاجتماعية في: أولاً: المصاهرة والتي تعتبر خلال الفترة المدروسة من أهم آليات بناء شبكة النفوذ وهي من العوامل الرئيسية المحددة لمكانة العائلات الكبرى، إلى جانب الثروة ومدة الخدمة والحجم الديمغرافي، وهي الوجه المخفي للرقي الاجتماعي. ثانياً: الحسب والنسب، فشجرة النسب تقوم بدور شرعنة وجود النفوذ الاقتصادي والسياسي والاجتماعي لعائلة معينة في الحاضر. ثالثاً: رأسمال الرمزي: العلم الشرعي/ الولاية، حيث يمثل اكتساب العلم خاصة الشرعي والتمكن منه من أهم أسس بناء شبكة العلاقات، ويتجلى ذلك من خلال الشبكة الولائية الصوفية، والشبكة الشريفية، والشبكة العالمة". واختتمت الورقة بالتأكيد على أن شبكة العلاقات وما تنتجه من نفوذ رجعت ثانياً إلى تمركزها في مكان واحد مع بداية المرحلة الاستعمارية في "تونس والمغرب" الأقصى، وأصبحت "فرنسا" رأس هذه الشبكة وهي المتحكم فيها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259