ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







جوانب من الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة المغرب الوطاسي

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: القاسمي، فخر الدين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع18
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 68 - 83
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885835
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على جوانب من الديمغرافية التاريخية: دراسة حالة الوطاسي، تتقاطع الديمغرافية التاريخية مع الديمغرافية من حيث المنهج والموضوع، فهي تنقل المنهج الديمغرافي وتحاول تطبيقه في دراسة التاريخ الدمغرافي لساكنة معينة في تاريخ معين، وموضوعها هو موضوع الديمغرافية "أي السكان وما يرتبط بها من الظواهر)، إلا أن الاختلاف الأساسي بين التخصصين، هو كون الديمغرافية التاريخية تدرس الخصائص الديمغرافية للسكان وترصد تغيراتها في تاريخ الزمن الماضي، وهنا تختلف مصادرها وتقنياتها ومناهجها بالضرورة عن متيلاثها في الدراسة الديمغرافية الآنية، مع حضور مناهج التقدير الكمي في كل منهما. وانقسمت الدراسة إلى عدد من النقاط، كشفت الأولى صعوبات البحث في الديمغرافية التاريخية، وتضمنت خريطة التقديرات الإحصائية، والمصادر وصعوبة جرد الرقم. وعرضت الثانية ديمغرافيا المغرب والتقديرات المسجلة. وبينت الثالثة الكثافة السكانية وتأثيرها على الأنشطة الفلاحية. وأوضحت الرابعة الوضع الديمغرافي والبنية العمرية وأثرهما على الاقتصاد الفلاحي. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن "مغرب" الفترة الوسطية عرف زيادة في عدد سكانه، نتيجة توافد أعداد من المهاجرين، كما عرف نقصاً في عدد سكانه بسبب ما أصابه من حروب وكوارث، وتخريب لعدد هام من مراكزه الحضرية، إلا أن نسبة النقصان كانت أعظم بكثير من نسبة الزيادة، وبما أن كلا من الزيادة والنقصان لم يتما دفعة واحدة، وإنما خلال فترات، وعلى دفعات، فإن عدد سكان "المغرب" لم يعرف استقراراً، كما لم يعرف نمواً طبيعياً مهماً خلال الفترة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 2605-6259