ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مؤسسة ركب الحاج المغربي

المصدر: مجلة ليكسوس
الناشر: محمد أبيهي
المؤلف الرئيسي: العاقل، محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: المغرب
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: فبراير
الصفحات: 86 - 96
ISSN: 2605-6259
رقم MD: 885991
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان مؤسسة ركب الحاج المغربي. وأوضح المقال أن تاريخ الركب المغربي يعود إلى العهد الموحدي والذي أسسه الأمام الشهير "أبي محمد صالح الماجري" المتوفي سنة (631ه) فقد كان من أهم أركان طريقته الدعوة لحج بيت الله الحرام وزيارة قبر النبي عليه السلام وجعل من أصحابه كجمعية تبشيرية تدعو لتلك الغاية السامية وإستمر على هذا سائر حياته وانتهج نهجه من خلفه من رؤساء طريقته ردحا من الدهر. وأشار المقال إلى أن الركب الفاسي يرجع تأسيسه إلى أوائل الدولة المرينية وأول ركب وقفت عليه من هذا هو الذي هيأه السلطان الجليل "يوسف بن يعقوب المريني" عام (703) وبعثة للأراضي المقدسة ثم استمر يذهب للشرق حتى القرن المنصرم، وقد حل هذا الركب محل الركب الصالحي ليصبح الركب الرسمي في عهد الدولتين المرينية والعلوية الأمر الذي اكسبه أبهة وجلالاً جعلاه يضاهي ركب مصر والشام وغيرهما. كما أشار إلى الركب السجلماسي والذي يعد من أقدم الركاب المغربية، وهذا ما تتفق عليه مجموعة من النصوص، فقد كان هذا الركب يشهد كباقي الركاب التحاق أفواج كبيرة من الحجاج به في البلدان المغاربية وخاصة في مصر، بالإضافة إلى طريق الركب البحري الذي يسلكه الحاج، والمصاعب التي يصادفها ثناءه، مصدر تميز، إذ أن الرحلة الحجازية التي تتخذ طريقها في السيرة ضمن ركب الحاج، هي غير الرحلة التي تتخذ طريقها في السير ضمن ركب الحاج، وهي غير الرحلة التي تتخذ طريقها في البحر. وخلص المقال بالإشارة إلى أن الحجاج المغاربة حينما كانوا يكتبون عن المحطات التي استراحوا فيها في طريقهم لإداء فريضة الحج، لم يكن يخطر ببالهم أنهم كانوا يدونون تاريخ للأواصر المتينة التي تجمع العالم الإسلامي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2605-6259