ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سرقة الأعضاء البشرية: جريمة محرمة دوليا

المصدر: الأمن والحياة
الناشر: جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
المؤلف الرئيسي: صالح، سعاد إبراهيم (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حجازي، عبدالفتاح (م. مشارك), المليجي، شيماء (محقق), سليمان، نادية حليم (م. مشارك), سلامة، أيمن (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج37, ع428
محكمة: لا
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2017
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 90 - 103
ISSN: 1319-1268
رقم MD: 886009
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على سرقة الأعضاء البشرية جريمة محرمة دولياً. فتُعد سرقة الأعضاء جريمة محرمة دولياً وانتهاكاً لحرمة الجسد ترتكبها جماعات إجرامية بمختلف الصور والأشكال بدءا من استغلال الحاجة المالية للفقراء وجهلهم وعدم معرفتهم وصولاً إلى سرقة الأعضاء دون علم أو معرفة ضحاياها، وقد أكد مجموعة من الأطباء والمتخصصين ورجال الدين والقانون أن التبرع بالأعضاء البشرية جائز من أجل إنقاذ حياة إنسان وتقديم منفعة جليلة لغيره وطالبوا بتدريب أطقم طبية على إجراء هذه العمليات. وكشف المقال عن حوار مع عدد من سماسرة الأعضاء البشرية منهم ص.ع الذي أوضح أنه دخل هذا المجال منذ خمس سنوات فقد كان يعمل ممرضاً في أحد المستشفيات الحكومية وعن طريق المصادفة وجد نفسه في هذا المجال كما أوضح أنه من خلال خبرته في هذا المجال فإن العديد من الحالات تتعرض للوفاة لأن الطبيب لا تهمه حياة المتبرع أثناء إجراء العملية وإنما يركز اهتمامه الكلي والجزئي على حياة المشتري لأنه في الغالب يغدق على الجميع بالأموال بعد نجاح الجراحة. ثم تطرق المقال إلى الرأي القانوني في هذه الظاهرة وفضل عمليات زرع الأعضاء البشرية وتجارة الأعضاء البشرية عالمياً وتعد تجارة الأعضاء البشرية جريمة في مختلف دول العالم باستثناء بعض الدول التي تبيح للإنسان الذي لا يزال على قيد الحياة التبرع بأحد أعضائه نظير مقابل مادي. وخلص المقال إلى أن مشترو العضو البشري لا يعلمون مكان الدولة التي ستجري فيها عملية الزراعة إلا قبل ساعات من استقلالهم الطائرة وذلك في إجراء أمني للحيلولة دون تسرب أي معلومات. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

ISSN: 1319-1268