المصدر: | الأمن والحياة |
---|---|
الناشر: | جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية |
المؤلف الرئيسي: | بغورة، صبحة (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج37, ع428 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
السعودية |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 164 - 167 |
ISSN: |
1319-1268 |
رقم MD: | 886034 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
كشف المقال عن الدور السياسي والاجتماعي للفن. فلا يوجد فنان واحد أو عالم أو مفكر يستطيع أن يتجاهل أن خلود اسمه يترتب على بقاء عمله وكل منهم يشعر بارتياح عميق حين يستطيع أن يطمئن أن عمله سيظل باقيا أطول زمن مستطاع محافظاً على نضارته وثباته ولا يقنع بتلك المتعة العابرة التي تلهب مشاعره في حرارة ويقظة في ساعة الابتكار والابداع بل يتبع غريزة الفطرة في مناشدة أسمي المظاهر وتكييف مشاعره باحثا وراء معرفة الخواص الطبيعية. وأوضح المقال أن نمو الإحساس باللون جاء بعد الإحساس بالشكل عند الإنسان الأول وكلما تقدمت الحضارة كلما زادت معرفة الإنسان بخواص المواد الطبيعية ومركباتها ومشتقاتها ثم أمكنه الاستعانة بالكيمياء على إيجاد ألوان صناعية غير ميسورة الحصول عليها، وكذلك أوضح أن الزيت يعتبر أهم عنصر في تركيب التصوير وهو مادة أساسية في مزج الأصباغ الملونة ويكسبها صلابة ويحافظ على قيمة درجة اللون بعد جفافه. ثم أشار المقال إلى أنه ليس الفن الأدبي أو التشكيلي مرآة الحقيقة فقط بل مطرقة يمكن بها تشكيل الحقيقة وذلك عندما تتحول الروايات من السردية الكتابية إلى صور مرئية تجسد الحياة الاجتماعية بكل أبعادها وتتناول طبيعة تفاعلات مختلف القوي مع قضاياها وتقوم بتفصيل الواقع المعاش في فرحة وترحه. وخلص المقال إلى أن الفنون الجميلة هي من بواعث الشعور بالسرور والسعادة الروحية فإذا أحس الانسان بالألم بحث عن العزاء ولجأ إلى أحب ما تهواه نفسه ليخفف عنها الألم والفن هو عزاء الفنان حين يشتد به الحزن ويثقل عليه فينتقل بروحه إلى عالم جديد يهدأ فيه باله وتطمئن إليه نفسه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|---|
ISSN: |
1319-1268 |