المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على التعليم في أوضاع النزاع. فقد أشار التقرير الصادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة إلى أن النزاعات المسلحة في الشرق الأوسط وأفريقيا تجر التعليم في ظل الحروب والنزاعات إلى الكثير من الأزمات والمشكلات التي قد تؤدي بمستقبل جيل بأكمله وتحرمه من التمدرس وتساهم على الأمد البعيد في انتشار الأمية والجهل والتخلف، وهناك العديد من الأسباب التي قد تؤدي إلى تردي التعليم في أوطان النزاعات المسلحة منها، تردي الوضع الأمني والخطر الذي يتعرض له المدنيون، والأضرار اللاحقة بالمدارس والمنشآت التعليمية، والتشريد الجماعي، والفقر والتضخم الاقتصادي، والتميز وعدم المساواة، وضعف المجتمع المدني. وخلص البحث بتقديم مجموعة من التوصيات منها، أن يحظى تأثير النزاع المسلح على التعليم بالاهتمام الدولي اللازم من خلال النظر إلى التعليم على أنه الأساس الذي قد يبنى عليه السلام، والوسيلة الناجعة التي تقاوم التطرف والعنف وتطفئ شرارة النزاعات المسلحة، وجعله أولوية أساسية في الأزمات الإنسانية وليست ثانوية، وإدراجه إدراجًا كاملًا في الخطط الإنسانية للدول المتأثرة بالنزاعات المسلحة، والسعي الجدي لحماية المدنيين وبالأخص الأطفال، ووضع آليات فاعلة لحماية حقوقهم، ولا سيما حقهم في التعليم وضمان التزام الحكومات والمؤسسات المختلفة بها خاصة أثناء النزاعات المسلحة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|