المصدر: | مجلة حكمة |
---|---|
الناشر: | مؤسسة ريم وعمر الثقافية |
المؤلف الرئيسي: | دانفورث، نيك (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | عبدالله، رامى (مترجم) |
المجلد/العدد: | ع1 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
الصفحات: | 41 - 46 |
رقم MD: | 886373 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدف المقال إلى التعرف على خرافة الخلافة الإسلامية، التاريخ السياسي لفكرة. ففي عام (1924) أسقط القائد "كمال أتاتورك" رسمياً الخلافة العثمانية، وبدأت معظم النقاشات الغربية في الوقت الحاضر حول الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والجماعة المتطرفة التي أعلنت قيام الخلافة على أغلب الأراضي العراقية والسورية، بوصف المناقشين لذلك الحدث إسقاط الخلافة العثمانية على أنها نقطة تحول تاريخية في التاريخ الإسلامي. وأشار المقال إلى إعادة صياغة الخلافة العثمانية، فعندما فرضت الإمبراطورية العثمانية سيطرتها على مصر وشبه جزيرة العرب في عام (1517)، أعلن "سليم الأول" رسمياً لقب الخلافة لنفسه ولذريته، إضافة إلى سيطرته على مكة المكرمة والمدينة المنورة، وبعد قرون من هذه القصة، قرر العثمانيون أنهم بحاجة إلى جعل سائر العملية تظهر بمظهر أكثر احتراماً، لذلك بدأ مؤرخو الإمبراطورية بالتأكيد على أن آخر وريث للخلافة العباسية، والذي كان يعيش في منفاه في القاهرة. وأوضح المقال أنه بعد انحدار الخلافة العثمانية الذي كان قبل وأثناء وبعد الحرب العالمية الأولي دعماً لفكرة خليفة جديد غير عثماني في العالم العربي، إلا أنه لم يكن واضحاً وضوحاً تاماً من سيكون هذا الخليفة العربي. واختتم المقال مشيراً إلى أن الخلافة العثمانية كنقطة مرجعية أخيرة لما يطمح إليه الإسلاميون المعاصرون، فإن الناقدين الغربيون يخلطون بين الحلم المعاصر في قائد مسلم قوي محترم عالمياً مع حلم السلطان العثماني الأخير في أن يصبح هو هذا الرمز. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|