المستخلص: |
كشفت الدراسة عن مصداقية المواقع الإخبارية لدي النخبة الأكاديمية وعلاقتها بالتنافر المعرفي. واستخدمت الدراسة المنهج المسحي المعتمد على المنهج الوصفي. وتمثلت أداتها في صحيفة الاستقصاء بالبريد الإلكتروني والتي اشتملت على مقياسين وهم مقياس المصداقية، ومقياس التنافر المعرفي، والتي تم تطبيقها على عينة من مستخدمي المواقع الإخبارية والبالغ عددهم (147) مبحوثاً من النخبة الأكاديمية بالجامعات المصرية. وقسمت الدراسة إلى عنصرين، تناول الأول نظرية التنافر المعرفي، فالاتساق المعرفي في هذه النظرية هو الهدف المحرك لسلوك الشخص واتجاهاته؛ فكل سلوك يختاره، وكل قرار يتخذه تنشأ عنه حالة من عدم التوازن أو من التنافر المعرفي يكون من شأنها أن تخلق توتراً وبالتالي تخلق حالة دافعية تسعي إلى خفض هذا التوتر، فكل اختيار يختاره الشخص يكون معرضاً لإعادة النظر فيه بناء على معلومات جديدة عن موضوعه. وتطرق الثاني إلى تعريف المصداقية، فهي قابلية الوسيلة للتصديق أو الاعتقاد في صدقها أو هي الثقة في الوسيلة أو إمكانية الاعتماد عليها أو احترام الوسيلة وتقديرها وتفضيلها كمصدر للمعلومات والأراء مقارنة بغيرها من الوسائل أو رضا الجمهور عن أداء الوسيلة، أما معايير قياسها من خلال مسح التراث العلمي للدراسات التي تناولت المصداقية. وأشارت نتائج الدراسة إلى وجود علاقة ارتباطية عكسية ذات دالة إحصائية بين مصداقية المواقع الإخبارية لدي النخبة الأكاديمية ودرجة التنافر المعرفي. كما أوصت بضرورة الاهتمام بالموضوعية وعرض الأخبار بعيداً عن الأهواء الشخصية والاتجاهات الذاتية والمصالح المشتركة لمالكي المواقع الإخبارية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|