المستخلص: |
يعد الصوت اللغوي عصب الكلام ومادته الأساسية، ومن خلال تعاضد الأصوات وتركيبها تنتج الكلمة التي تعد اللبنة الأولى في التركيب اللغوي، وهو يلي هذا البناء الصيغي أو الصرفي للكلمة، حيث تصاغ الكلمة وفق أحد الأبنية الصرفية، حيث تتم دراسة وتحليل الكلمة من جانبين: (الأول): جانب الصيغة الصرفية؛ وهو يمثل البناء الأصلي للكلمة، و(الثاني): جانب الوزن الصرفي، وهو يمثل البناء المتغير للكلمة، وفيه يتم بيان ما حدث على البناء الأصلي للكلمة من تغيرات صرفية بالحذف أو الزيادة، أو الإعلال أو الإبدال، أو غير ذلك. وهذا البحث يتناول دراسة التغير الصرفي لبناء الكلمة في القرآن الكريم وأثره في دلالة الكلمة القرآنية خاصة، ودلالة الآية عامة، وستمثل القراءات القرآنية المجال التطبيقي لهذه الدراسة، نظرا لما احتوته تلك القراءات من تنوع وتعدد في الأبنية الصرفية.
|