المستخلص: |
كشف المقال عن القيادة والزعامة وصفات الرجل العظيم والأبطال المحوريين في المنظور السيكولوجي. وجاء المقال في أربعة عناصر، تناول الأول نظريات في الزعامة والنظريات في القيادة كثيرة وتتركز معظم البحوث في القائد ومواصفاته. وأشار الثاني إلى نظرية الرجل العظيم والأبطال المحوريون حيث تقوم هذه النظرية على افتراض أن التاريخ من صنع الأفراد وأن الفرد وليس الفكرة هو الذي يدفع حركة التاريخ وأن من الناس من تكون لهم مواصفات شخصية غير عادية. وتطرق الثالث إلى جماعية القيادة حيث إن تغير المواقف يترتب عليه مخالفة مهام القيادة ووظائفها، والقائد الذي يصلح لمهمة قد لا يصلح لأخري، وقد تكون للجماعة أكثر من قيادة، ويقوم مبدأ فصل السلطات على تعدد القيادات وجماعية القيادة أو مبدأ القيادة وظيفة اجتماعية أو القيادة الموزعة. وذكر الرابع سلطة الصفوة والقيادات المنتخبة والمعينة حيث إن هذه السلطة هي السلطة السائدة في العالم المتقدم وذلك من عيوب السلطة عموما، والدارس لتاريخ القيادات المثالية الديمقراطية يُدهش لتحولها هذا التحول إلى الأوليجاركية. وجاءت خاتمة المقال مشيرة إلى أن القيادة واختيارها تؤثر في أداء الجماعة، ويرتبط الأداء بنوعية القيادة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"
|