ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الخط العربي في الفن التشكيلي

المصدر: مجلة دوائر الإبداع
الناشر: جامعة دمشق
المؤلف الرئيسي: الدرويش، عيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع2
محكمة: لا
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: حزيران
الصفحات: 153 - 156
رقم MD: 886714
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: "سلطت الورقة الضوء على الخط العربي في الفن التشكيلي. فلا تتوقف مكانة الخط العربي في سلم الفنون العالمية فحسب، بل يتفوق عليها في كثير من الخصائص والسمات، إن لم يكن فناً منفرداً في العالم، ويتذوقه حتى من لم يعرف القراءة العربية، وجعلت منه منبعاً ثرا ينهل منه كل فنان، وترتفع مكانة وقيمة أي لوحة تستعير مفرداتها من الحرف العربي، في صياغات متعددة ومذاهب متنوعة ومدارس لها خصوصيات في الاقتراض من هذا الفن الجميل. وأشارت الورقة إلى أن الفنان المسلم كرس كل جهده وطاقاته الفنية والجمالية للخط، وإخراجه بما يبعث بالهيبة والقداسة، وأعطاها بكل ما يستطيع عن تكوينات زخرفية وخطوط لينة، في الخط الديواني والفارسي والثلث والكوفي، وترسم الزخارف والاشكال ضمن الفراغات، وتأخذ التكرارية في الوحدة الزخرفية، عندما انبرى الفنان المسلم في إبداع مرموق ذي مكانة رفيعة. وأوضحت الورقة أن الخط العربي امتاز بالوضوح ويتطرق المستشرق (ريتر) (إن الكتابة أسهل كتابات الدنيا وأوضحها، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقة جديدة لتسهيل السهل، وتوضيح الواضح). وختاماً إن الخط العربي قد شغل حيزاً كبيراً في مجال الفنون العالمية، لما فيه من تفرد وسحر في الشكل، وما يتضمنه من تراكيب قد تناولها الكثير من النقاد والكتاب، في غنى الموروث أولاً، ولقدسية الحروف، وثانياً وتجليات معانيه، وموسيقى تكويناته ومضامينه المتعددة، ومن هذه تعددت الدراسات والآراء والرسائل، التي تعمل جاهدة على الإحاطة بكل اسراره، ولكن كلما زادت هذه الدراسات تكتشف العجز في الإحاطة بكل تلك الأسرار والسحر العجيب الذي يتضح يوما بعد يوم، كما يتنامى الشكل الفني للخط العربي في تراكيب جديدة، ومستولدة من ذلك الإرث العظيم لهذا التراث الكبير والغني بكل أشكاله وألوانه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021"

عناصر مشابهة